استغاثة بالسيسي: «مدرسة إخوانية» تسيء للجيش وتنكر انتصار أكتوبر
الجمعة، 30 ديسمبر 2016 11:55 ص
حالة من الغضب تسيطر على أولياء أمور طلاب مدرسة «فاطمة الزهراء» بإدارة فاقوس التعليمية والتابعة لمدارس 30 يونيو، مستغيثين بالرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، للمطالبة بالتحقيق في عدة وقائع كارثية، ومحاسبة المخالفين وتطهير المدرسة من بعض عناصر الإخوان المسيطرين عليها.
وقال أولياء الأمور إنهم تقدموا بشكاوى عديدة ضد إدارة المدرسة ولكن لا أحد يستجيب، وأشاروا في شكواهم إلى أن بعض المعلمين بالمدرسة يقومون بضرب طلاب الحضانة والابتدائي بـ«عصيان المقشات» و«خراطيم الكهرباء» على الجسم والرأس، إضافة إلى وجود بعض المعلمين داخل المدرسة غير مؤهلين تربويا ولا يراعون الحالات الخاصة من ضعاف السمع ومعايرتهم بذلك، ما يتسبب في سوء الحالة النفسية للتلاميذ، إضافة إلى أن المدرسة تعنف طالبات الصفوف «الأول والثاني والثالث الابتدائي» لعدم ارتدائهم الحجاب.
وأردف أولياء الأمور «إن بعض المعلمين يقومون أثناء شرح الدروس بالإساءة للجيش والتقليل منه، والتشكيك في انتصار أكتوبر، ويحرضون ضد الوطن.
«حجب الشهادات»
واستطرد أولياء الأمور: «لم تقف مهازل المدرسة عند ذلك الحد، حيث بدأت إدارة المدرسة في التعنت معهم، وقررت حجب شهادات أبنائهم»، مشيرين إلى أنهم تقدموا بشكوى لخالد سعيد محافظ الشرقية، وتم استدعائهم لسماع أقوالهم في التحقيق، وتم تحويل القضايا إلى النيابة الإدارية بفاقوس تحت رقم (971 لعام 2016) مؤكدين أن لا أحد يستجيب إليهم حتى الآن، موجهين رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي قائلين: «أنقذ أولادنا من هؤلاء الذين يريدون تخريب عقولهم.. مثلما وجهت سيادتك من قبل بأنه لا يوجد أحد فوق القانون ولابد من محاسبة المخالفين».
وقالت «م.م» والدة أحدى الطالبات -رفضت ذكر اسمها- إن «إدارة المدرسة هددتها من قبل بأنها إذا تقدمت بشكوى سوف يقومون بإهمال ابنتها.. وبالفعل فقد أصيبت ابنتى خلال اليوم الدراسي ولم يقم أحد بإسعافها».
«الإساءة للجيش»
وفي كارثة أخرى بهذه المدرسة، سلم أولياء الأمور تسجيلا صوتيا لأحد المعلمين داخل الفصل وهو يسيء إلى الجيش، ويقول للطلاب بأن الآثار الفرعونية «أصنام» وأن مصر ليست بلد حضارة، والمسؤلين الحاليين يفخرون بأشياء لم تكن من صنعهم في الأساس، وأردف: «إزاي نفتخر بحاجة معملنهاش»، وعن حرب أكتوبر قال: «تحطيم خط برليف هو في الأساس كلام ليس له أي أساس من الصحة.. حرب أكتوبر دي بتنجان وما تقوله الدولة عن حرب أكتوبر خيال وكذب.. الدولة بتضحك عليكم».
واستكمل المعلم: «إننا كنا الطرف الأضعف في حرب أكتوبر لأننا طلبنا السلام، والطرف الأقوى لابد أن يستخدم قوته»، وطلب أولياء الأمور من الهلالي الشربيني، سرعة التحرك وإنقاذ أبنائهم.
