فرنسا ترحب بخطاب «كيري» حول إقامة دولتين تعيشان في سلام وأمان

رحب وزير خارجية فرنسا جون مارك إيرولت بخطاب نظيره الأمريكي جون كيري حول السلام في الشرق الأوسط وحل إقامة الدولتين (إسرائيل وفلسطين) تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.

ووصف جون مارك ايرولت، في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية مساء أمس الأربعاء، خطاب جون كيري "بالواضح والشجاع"، مؤكدا أن فرنسا تشارك وزير خارجية الولايات المتحدة قناعته حول الضرورة والحاجة العاجلة لتنفيذ حل الدولتين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي إنه نظرا لشعور بلاده أيضا بابتعاد حل الدولتين، فقد أخذت فرنسا المبادرة في يونيو الماضي واستضافت المؤتمر الدولي الأول وستستقبل مرة أخرى شركائها بباريس في 15 يناير المقبل.

وقال ايرولت إن الكثير من الأفكار التي طرحها جون كيري (في خطابه) تعد تذكيرا مفيدا وضروريا من أجل المضي قدما في إحلال السلام بهذه المنطقة التي عانت الكثير.
واختتم وزير خارجية فرنسا بيانه بالتأكيد على أن بلاده كما فعلت دائما مستعدة للمساهمة في ذلك.

وكان جون كيري قد ألقى خطابا شاملا عرض فيه رؤيته لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، وحذر من أن أجندة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بصدد تحديد المستقبل وتعرض للخطر السلام مع الفلسطينيين. وقال كيري: "لا أحد يفكر جديا في السلام يمكنه أن يتجاهل التهديد الذي تشكله المستوطنات على السلام". وأضاف: "لكن المشكلة أبعد من المستوطنات بحد ذاتها.

وتشير التوجهات إلى جهود واسعة لاستيلاء إسرائيل على أراض في الضفة الغربية ومنع التنمية الفلسطينية هناك".