«الهدهد»: لماذا يريد الحاقدون حرمان العالم من الأزهر؟

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، في كلمته بالمؤتمر الثاني والعشرين لكلية طب الأزهر بنين، والمنعقد تحت عنوان «الطب في الألفية الثالثة» أن الأزهر الشريف يدعم القطاع الطبي دعما كاملا، بالإضافة لرعايته للمستشفيات الجامعية، من أجل تخريج أطباء يحملون فكر ووسطية ومنهج الأزهر للعالم أجمع.

ورحب الدكتور ابراهيم الهدهد، خلال المؤتمر، بضيوف شرف المؤتمر، وهم الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، والدكتورة يوهانسن عيد رئيسة وحدة الجودة والاعتماد، والمفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقي، والدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة السابقة.

وأوضح الهدهد، في كلمته نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالمؤتمر، أن ما يتعرض له الأزهر من هجوم ضار، هو مخطط لإظهار الأزهر أصغر، ولتحجيمه عن دوره المنوط به، مشيرا إلى أن «هجوم رجال من مصر على الأزهر الشريف يحزننا، فالأزهر هو قبلة العلم، ونحن فى الأزهر ندعم الكليات العلمية، بالتوازي مع الكليات العملية، وهو سر بقاء الأزهر وسوف يبقى برغم أنف الحاقدين»، متسائلا: «لماذا يريد الحاقدون أن يحرموا العالم من الأزهر؟».

ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى أن من يقرأ التاريخ يجد أن الأزهر الشريف، جامعا وجامعة موجود من قبل أن توجد جامعة القاهرة وأي جامعة أخرى، منوها إلى أن محمد على باني مصر الحديثة حينما خطط لنهضة مصر، أرسل 9 بعثات كلها من الأزهر الشريف، فهذا الأزهر الذي قاد مصر نحو التقدم والحضارة والفكر.

وفي نهاية كلمته، منح المؤتمر الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، والدكتور مصطفى الفقى، الرئاسة الشرفية للمؤتمر.