أقباط على قوائم «النور» يطالبون بالشريعة الإسلامية..«قول والمصحف»

الإثنين، 05 أكتوبر 2015 09:41 م
أقباط على قوائم «النور» يطالبون  بالشريعة الإسلامية..«قول والمصحف»

أثار إعلان حزب النور السلفي عن ترشح أقباط على قوائمه الانتخابية جدلا واسعا، وصل إلى تعليق البابا تواضروس نفسه على الموضوع بقوله: لا يستقيم ترشح قبطي على قوائم حزب النور ، مضيفا أن الشخص الذي ينضم لحزب النور ذو رأيين ومتقلب.

وطرح إعلان «النور» بأن أقباط قد ترشحوا على قوائمه تساؤلات عديدة، ففي الوقت الذي تطالب فيه الأحزاب بحل حزب النور السلفي لأنه تأسس على مرجعية دينية متشددة، فاقت في تشددها جماعة الإخوان الإرهابية، ويكفر قياداته المصريون حتى المسلمون منهم ممن يختلفون معهم في الرأي، كيف ينضم له الأقباط الذين لم يسلموا من التكفير والفتاوى التي تحرم تهنئتهم في المناسبات الدينية.

ومن التصريحات التي يمكن وصفها بـ«الصادمة» تلك التي أدلى بها نادر الصيرفي أحد الأقباط المرشحين على قائمة «النور» بغرب الدلتا، حيث قال لا نخجل من تطبيق الشريعة الإسلامية فى جميع بنود الدستور ونؤكد دعمنا لها على الرغم من عدم اقتناع البعض . وأضاف خلال أحد مؤتمرات «النور» في الإسكندرية أن برامج حزب النور هي السياسة التي تبني الوطن وتكافح الإرهاب.

نادر الصيرفي مؤسس رابطة أقباط 38، -المتضررون من رفض الكنيسة الطلاق إلا لعلة الزنا-، يخوض صولات وجولات للدفاع عن فكرة ترشح الأقباط ويتهم مهاجمي الفكرة بالترصد لحزب النور، ويعتبر من أبرز الأقباط على قوائم الحزب المتشدد.

معركة طائفية على صفحة الصيرفي الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حيث يهاجم أقباط مرشح النور خاصة بعد تصريحه بأنه لا تراجع عن تطبيق الشريعة الإسلامية، فيما تعجب أحد الأشخاص من خبر مطالبة الصيرفي بتطبيق الشريعة بقوله: «قبطي ومترشح على قوائم الحزب اللي بيكفرك وبتطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية.. قول والمصحف؟!» فيما تدخل السلفيون وأنصار «النور» للدفاع عن مرشحهم قائلين « نرعي العهد ونرعي الذمة.. والأقباط أبناء الأمة».

يذكر أن المادة 5 من قانون مجلس النواب نصت على أنه «يتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها 15 مقعدًا الإعداد والصفات الآتية: 3 مترشحين من المسيحيين، ومترشحين اثنين من العمال والفلاحين، ومترشحين اثنين من الشباب ومترشح من ذوى الإعاقة ومترشح من المصريين المقيمين بالخارج، على أن يكون من بين أصحاب هذه الصفات أو من غيرهم سبع نساء على الأقل».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق