«التحالف» يقتل 4 دواعش.. و«الاستخبارات» تعتقل 11 إرهابيا بالعراق

قصف طيران التحالف الدولي بالعراق، اليوم الخميس، مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في قرية «كاطع» بقضاء داقوق جنوبي كركوك شمالي العراق، مما أسفر عن مقتل 4 إرهابيين وتدمير سيارة وسلاح رشاش أحادي.

وتمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع استخبارات عمليات تحرير نينوي من اعتقال عدد من الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي مندسين بين المدنيين جنوب شرقي الموصل بمحافظة نينوي شمالي العراق.

وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن قوة من الاستخبارات العسكرية علمت بوجود الإرهابيين البالغ عددهم 11 شخصا ورصدت تحركاتهم وألقت القبض عليهم في عملية استباقية في منطقتي برغنتي والحود بقضاء الحمدانية جنوب شرقي الموصل، مضيفا أن الطائرات أُحرقت أيضًا خلال القصف.

من جهة أخري، أعربت النائبة عن محافظة نينوي «فرح السراج» من خشيتها من حدوث كارثة إنسانية كبرى في نينوي نتيجة للوضع الإنساني السيء جدا داخل مدينة الموصل وفي المناطق المحررة من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت فرح السراج، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن الأوضاع الإنسانية للنازحين وأهالي الموصل الذين يخضعون لسيطرة داعش كارثية ومحزنة جدا في ظل ضعف الخدمات الأساسية والظروف الجوية السيئة والبرد القارس، فضلا عن تعرض الكثير من المواطنين لإصابات نتيجة المعارك وقصف داعش لمناطقهم والمعاملة الوحشية التي يتعرضون لها بمناطق سيطرة داعش بالموصل في ظل انقطاع الغذاء والدواء والخدمات الأساسية حيث يوجد مئات آلاف المدنيين هم بمثابة أسرى بيد الإرهاب.

وناشدت الدول العربية والإسلامية إلى الإسراع في تقديم المساعدات الضرورية وفي مقدمتها الصحية لأهل «نينوي» الذين يتعرضون لأوضاع صعبة جدا، مؤكدة وفاة أطفال وشيوخ في المخيمات نتيجة البرد الشديد أو انعدام الخدمات الأساسية فضلا عن الأمراض التي تعصف بهم.

وأعربت عن أسفها لعدم اهتمام المجتمع الدولي بأهالي «نينوي» وما يتعرضون له من مأساة كبيرة لا تقل عن مأساة حلب السورية، واعتبرت أن هناك تجاهلا كبيرا لهم، وقالت: إنه برغم جهود وزارة الهجرة والمهجرين في إنقاذ أهل نينوي إلا أن تقصير الحكومة واضح.