فرنسا ستطالب بعقوبات أوروبية جديدة ضد الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا
الخميس، 22 ديسمبر 2016 04:53 صصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول، أمس الأربعاء، بأن وزير الخارجية جون مارك ايرولت سيطالب بفرض عقوبات أوروبية جديدة ضد الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا الذي لا يزال في السلطة بالرغم من انتهاء ولايته.
ونقل المتحدث باسم الحكومة عن وزير الخارجية قوله - خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس- إنه "حال لم تتقدم الأمور في الاتجاه السليم وهو الحوار والخروج الديمقراطي من الأزمة، ستطلب فرنسا من أوروبا فرض عقوبات على جمهورية الكونغو الديمقراطية".
ولفت لوفول إلى أن الكونغو تتلقى الكثير من المساعدات، وأن الوضع هناك يبعث على القلق، منوها بأن فترة رئاسة جوزيف كابيلا كان من المقرر أن تفضي إلى انتخابات جديدة دون أن يترشح مجددا، وفقا للدستور الكونغولي.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر في منتصف ديسمبر فرض عقوبات ضد سبعة مسؤولين أمنيين بالكونغو تشمل المنع من السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأرصدة البنكية.
وكانت أعمال عنف قد اندلعت أمس الثلاثاء في العاصمة كينشاسا وعدد من المدن الكبرى بالكونغو، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا، في الوقت الذي دعا فيه المعارض التاريخي إتيان تشيسكيدي إلى المقاومة السلمية ضد استمرار بقاء الرئيس جوزيف كابيلا المنتهية ولايته في السلطة.
يشار إلى أن ولاية جوزيف كابيلا انتهت أمس في 20 ديسمبر ويمنعه الدستور من الترشح مجددا بعد أن ظل رئيسا للبلاد منذ 2001.