بعد بيان «فتح الشام».. «غولن» شماعة فشل «أردوغان»
الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 03:11 م
أعلن تنظيم فتح الشام الإرهابي " جبهة النصرة سابقًا"، أحد الأذرع القريبة من تنظيم القاعدة، اليوم الأربعاء، مسئوليته عن عملية إغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف، الذى وقع مساء أول أمس الاثنين فى أنقرة.
وتضمن البيان الذي نشرته جبهة النصرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التنظيم يعلن مسئوليته عن عملية إغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف في أنقرة، بإطلاق نار نفذه مولود ألطنطاش، الضابط في الشرطة التركية، أحد "أشبال جيش الفتح"، بعد تنسيق من حركة الذئاب الرمادية وحزب العمل التركمنستاني.
جاء بيان النصرة بعد يومين من إغتيال السفير الروسي، وفى أعقاب تحميل الحكومة التركية ورئيس الدولة رجب طيب أردوغان، حركة فتح الله جولن، المعارضة للنظام، المسئولية عن إغتيال السفير الروسي، فيما ذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، على لسان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن حركة "جولن" التي تصنفها تركيا على أنها منظمة إرهابية والتي يقودها الداعية فتح الله جولن الذي يعيش في أمريكا هي التي تقف وراء الهجوم الذي أودى بحياة السفير الروسي أندريه كارلوف.
يقول نشأت الديهي، الخبير في الشأن التركي، إن أردوغان إختلق شخصية فتح الله غولن، وأصبح بمثابة شماعة له علق عليها فشله، وهو ما إتضح في الانقلاب الأخير، وألصقه فور وقوعه بـ" جولن " وكذلك كل الحوادث الإرهابية التي حدثت تم إلصاقها بالرجل وجماعته، فى للتخلص من الفشل الأمني الذي يلاحق النظام التركى على مدار الأسبوعين الماضيين.
وأضاف "الديهي"، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن بيان "فتح الشام" الحركة الممولة سعوديًا والمدعومة تركيًا، فضح حالة الفشل الشديد التي تعيشها الدولة التركية ورئيسها، موضحا أن البيان فضح تزوير التحقيقات التي أعلنت عنها أجهزة الأمن التركية، وهو مايصعب العلاقة مع الشريك الروسي الذي طالب بتحقيقات نزيهة من البداية.