الشيحي: نستهدف مليون فرصة تعليم جديدة حتى 2030
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016 11:20 ص
قال الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المستشفيات الجامعية لديها احتياطي استراتيجي من المحاليل والأدوية، مشيرا إلى أن المستشفيات الجامعية تستقبل 40% من الحالات الابتدائية، و75% من المستوى الثالث للجراحات، كما تخدم 16 مليون مواطن سنويا من كل المحافظات.
جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر الدولي التاسع للهندسة الإنشائية والجيوتقنية، والذي تنظمه كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، بأحد الفنادق في المنتزه، والذي افتتحه المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعةالإسكندرية.
ويتضمن المؤتمر الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام، بحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوه، عميد الكلية، إلقاء 10 محاضرات عامة، ومناقشة 89 بحثًا حول أحدث التقنيات في مجال هندسة الإنشاءات، ويشارك في المؤتمر أساتذة ومتخصصون في مجال الهندسة الإنشائية من الجامعات المصرية ومن مختلف دول العالم.
وتشمل محاور المؤتمر التصميمات الإنشائية، والتصميم الزلزالي للمنشآت، وتدعيم وإصلاحالمنشآت وتصميم المنشآت الخرسانية والمعدنية، وميكانيكا التربة، والأساسات، والمواد الذكية، والمواد الحديثة في مجالات الإنشاءات، وتطوير وتحسين إدارة الموارد البشرية لمشروعات البناء.
وأشار إلى أن أول القرارات التي اتخذها الاجتماع الأول لجنة العليا للمستشفيات الجامعية برئاسته، التوسع في جراحات أطفال مستشفي أبو الريش غير القادرة على على استقبال جميع الحالات من المحافظات، حيث يتم عمل وحدة للانتقال إليهم في 6 محافظات وهي: إسكندرية، المنصورة، عين شمس، القاهرة، الزقازيق، بالإضافة إلى إنشاء كيان جديد للأطفال في جنوب الوادي.
وأكد الشيحي أن الدولة تستهدف مليون فرصة تعليم جديدة حتى 2030، وذلك في شتى المجالات، موضحًا أن مصر بها 24 جامعة حكومية وأخرى خاصة بالإضافة إلى 45 معهدا فنيا حكوميا.
جاء ذلك خلال محاضرته الرئيسية بالمؤتمر الدولى التاسع للهندسة الإنشائية.
واضاف الشيحي أن مدينتى القاهرة والجيزة تستحوذان على 36% من مؤسسات التعليم العالي في مصر، في حين أن هناك محافظات محرومة تمامًا من التعليم العالي وهي المحافظات الحدودية بالجمهورية.
وأشار إلى أنه خلال العام الأخير ارتفع عدد المقبلين على الدراسات العليا 432 ألفا فى الجامعات، مؤكدًا أن هذه النتيجة ليست إشارة لتطور البحث العلمي لأن المقبلين على الدراسات العليا في الكليات العلمية هو أمر أساسي نظرا للتدرج الوظيفي، بينما أوضحت الدراسات أن المقبلين على الكليات النظرية بسبب البطالة وعدم وجود فرص عمل، ويفضل الطالب الانغماس في مرحلة الدراسات العليا لاستغلال الوقت.
وأكد أن نسبة التعليم الفني في مصر لا تزيد على 4% وهو ما تسعى الوزارة لتحسينه خلال الفترة القادمة ووضع الخطط والاستراتيجيات الحديثة لزيادة نسبة الاهتمام بالتعليم الفني الجامعي.
وأوضح أنه تم وضع رؤية جديدة للنهوض بقطاع التعليم الهندسي ومنظومة جديدة للقبول بالقطاع الهندسي، والتوسع في مؤسسات التعليم الهندسي، ووضع خريطة جديدة لمؤسسات التعليم الهندسي وتخصصات جديدة، ووضع مستوى جودة مرتفع واعتراف متبادل للشهادات، وامتحان مزاولة المهنة في نهاية الدراسة كشرط أساسي للعمل.