أسباب تأخر الحمل لدى المرأة والحلول الطبية
الإثنين، 19 ديسمبر 2016 12:29 م
يتاخر الحمل لدى المراة لعدد من الاسباب منها العضوي ومنها النفسي ويراي الاطباء عدم وجود سبب حقيقي لتأخر الحمل اذ قد يكون لايوجد اي عيب خلقي عضوي ويتأخر الحمل ايضا.
تحدث الدكتور جميل الدويك عن سبب تاخر الحمل لدى المراة والاوقات المناسبة للجماع من اجل الحمل.
ذكر الدكتور الدويك ان الإباضة تحدث عادة عند المرأة في اليوم ١٤ من الدورة الشهرية، ولكن العلماء يقولون أنها يمكن أن تسبق هذا الموعد بثلاثة ايام أو تتأخر عنه ثلاثة أيام. وهذا يعني أن الإباضة قد تحدث بين الأيام ١١-١٧ من الدورة، إلا أن هناك دراسة أخرى تشير إلى أن عملية الإباضة وفي حالات قليلة يمكن أن تسبق موعدها بستة أيام أو تتأخر عنه ستة أيام، وهذا يعني أن هذه العملية يمكن أن تحدث من اليوم الثامن حتى اليوم العشرين من الدورة الشهرية. وهذه أول حقيقة يجب أن نعرفها عن موضوع الإباضة.
أما الحقيقة الثانية، فقد أكدت الدراسات أن الحيوان المنوي يعيش بين ٣و٥ أيام في الرحم وساعات قليلة في البيئة الخارجية، وهذا يعني أنه لو تم الإلقاح في اليوم ٧ مثلا وحدثت الإباضة في اليوم ١٠ فيمكن أن يحدث الحمل نظرا لمعدل عمر الحيوان المنوي وهكذا.
وتأخر الحمل له أسباب عديدة، حيث أن الزوج منفردا مسؤول عن 40 % من أسباب تأخر الحمل، والزوجة مسؤولة أيضا منفردة عن 40 % أخرى من أسباب تأخر الحمل، والنسبة الباقية تكون مسؤولية مشتركة بين الزوج والزوجة، وبالتالي يجب ايضا ان يقوم الزوج باجراء تحليل ايضا، وتناول فيتامينات ومكملات غذائية مهمة لتكوين وحيوية الحيوانات المنوية، مثل فيتامين A& C& E وأوميجا 3 وحبوب الزنك وجلوتاثيون أقراص كمادة ضد الأكسدة، مع أخذ مضاد حيوي عند وجود صديد في المني، والتعود على تناول القرفة والعسل وحبة البركة والزعتر والخضروات والفاكهة.
وكذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، لأن ذلك يساعد على علاج التكيس، ومن الأشياء الطبيعية المذكورة في علاج التكيس من خلال التجارب الشخصية: أعشاب البردقوش والمرمية ومغلي مطحون الشعير، ويعرف بالتلبينة النبوية وحليب الصويا، حيث إن لتلك الأشياء خصائص هرمونية قد تساعد في تحسن التبويض وزيادة فرص الحمل.
كما قد يكون من اسباب تأخر الحمل بسبب أن الحيوانات المنوية والبويضات لا تلبث أن تموت دون تحقيق إخصاب فعال إما لعدم حدوث الجماع بالفترة المحددة بعد الدورة الشهرية أو لقصر عمر الحيوان المنوية الذي لا يتجاوز 24 ساعة، وكذلك الأمر بنسبة للبويضة التي تموت بعد 72 ساعة مما يقلل من إحتمالية حدوث إخصاب، كما أن بعض الإفرازات الحمضية المهبلية التي تفرزها الزوجة في فترة الجماع تقتل الحيوانات المنوية أو أنها تضعف قدرتها، وتختلف نوع هذه الإفرازات من امرأة إلى أخرى مما يقلل من غحتمالية حدوث الحمل.
كما أن تأخر معدلات الإنجاب عند المرأة يعزى إلى تأخر عمر الزواج لدى المرأة التي تنخفض معدلات خصوبتها بعد سن الثلاثين، وفقا لما أشارت إليه العديد من الدراسات التي أجُريت حول العالم.
ومن الأسباب العضوية التي تُأخر الإنجاب لدى المرأة، كقصور في نمو الغدة الدرقية والتي ينجم عنها الزيادة المفرطة بالوزن وارتفاع معدلات السُكر في الدم، أو قصور في إفراز بعض الهرمونات الأنثوية كنقص هرمون الاستروجين الذي يتسبب بقصور في فترة الدورة الشهرية، أو مشكلات المَبيض والرحم ومنها: وجود أورام خبيثة أو حميدة داخل قناة المبيض، أو قصور في قناة فالوب مما يحول دون وصول الحيوانات المنوية لقناة المبيض، أو لبعض العيوب الخلقية ومنها: عدم وجود تجويف قناة قالوب، أو عدم وجود مجرى للمهبل.