5 أزمات تنتظر محافظ القاهرة في 2017.. أحياء بدون رئيس.. وانتهاء عقود الشركات الأجنبية.. وإخلاء مجمع التحرير.. ومصير «مجهول» لمديريات القاهرة
الأحد، 18 ديسمبر 2016 05:27 م
يواجه المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، العديد من الأزمات في بداية عام 2017، على رأسها ضرورة إخلاء مجمع التحرير من مديريات محافظة القاهرة، وانتهاء عقود النظافة التابعة للشركات الأجنبية، كما يواجه أزمة عدم وجود رؤساء أحياء لـ7 أحياء بالقاهرة وغيرها من الأزمات.
«صوت الأمة» ترصد أبرز 5 أزمات سيواجهها محافظ القاهرة في بداية عام 2017 القادم..
«7 أحياء بلا رئيس»
تواجه محافظة القاهرة أزمة وجود 7 أحياء دون رئيس حتى الآن، وذلك عقب إعلان الدفعة الثانية من مسابقة المحليات التي تم الإعلان عنها من قبل وزارة التنمية المحلية في مارس الماضي، حيث كانت هناك 249 وظيفة شاغرة بالمحليات.
وجاءت النتائج صادمة بالنسبة لمحافظة القاهرة، وخاصة بعد توصية المهندس عاطف عبد الحميد، المحافظ، للدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، بضرورة تعيين جميع رؤساء الأحياء التى تنتظر رئيس حي، لكن شملت النتائج تعيين 4 رؤساء أحياء فقط، وترقية رئيسين وترك حييهما بلا رئيس.
وجاءت أسماء المعينين كالتالي: علاء بدران رئيسًا لحي عين شمس، وعمرو عبد الوهاب رئيسًا لحي المعادى، وجمال العربي رئيسًا لحي الشرابية، ووجدي زقزوق رئيسًا لحي 15 مايو، علما بأنه كان يشغل المنصب فعليًا ولكن دون قرار رسمي.
وتم ترقية الدكتور عواد أحمد، رئيس حي المرج، سكرتير عاما مساعدا لمحافظة المنوفية، كما تم نقل اللواء ياسين عبد الباري، من رئاسة حي غرب القاهرة، إلى رئاسة مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
وتركت الحركة 7 أحياء دون رئيس وهي «المطرية، غرب مدينة نصر، التبين، خليفة، المرج، المطرية، حي السلام أول».
«إخلاء مجمع التحرير».. ومصير مديريات القاهرة «مجهول»
تستعد مديريات ومكاتب محافظة القاهرة وعددها 400 مكتب للرحيل من مجمع التحرير؛ لإخلائه بناء على قرار الحكومة في موعد أقصاه 30 يونيو القادم 2017، وتهدف عملية النقل إلى تخفيف الضغط المروري على منطقة وسط البلد، وإعادة رونق المنطقة، وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروع تطوير القاهرة الخديوية.
يشمل مجمع «التحرير» عدة مديريات تابعة للمحافظة، وهي: الطرق والمواصلات 35 حجرة، التضامن الاجتماعي بواقع 25 حجرة، القوى العاملة 38 حجرة، ومديرية الشباب والرياضة 33 حجرة، بالإضافة إلى بعض الإدارات التعليمية التابعه لحي غرب القاهرة بواقع 48 حجرة، وحي عابدين 23 حجرة، ومكتب نائب المحافظ للمنطقة الغربية 17 حجرة، كما يتضمن الإدارة العامة لمجمع التحرير 4 حجرات، مكتب المدير التنفيذي والمشرف العام.
ولكن لم يتم تحديد حتى الآن المكان الذي سيتم نقل مديريات القاهرة إليه، مع العلم بأنه مضى حوالي 6 شهور من المدة المحددة، مما يضع مديريات محافظة القاهرة أمام مصير مجهول لا أحد يعلمه.
«انتهاء عقود الشركات الأجنبية»
في مطلع 2017 سيتم انتهاء عقود شركات النظافة الأجنبية مع الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالقاهرة، الأمر الذي يضع المحافظة في موقف لا تحسد عليه حيث يجعلها ترتب أوراقها من جديد، وتضع الخطط التي سيتم على أساسها اختيار شركات أخرى للتعاون معها، خاصة مع إخفاق الشركات الأجنبية بعملها خلال الفترة الماضية.
وكان عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أكد ضرورة وضع خطة محكمة أساسها توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على شوارع نظيفة بشكل دائم، كما أن جمع القمامة منزليًا هو الحل الأمثل لإنهاء مشكلة القمامة بالعاصمة.
وأوضح محافظ القاهرة أنه تم وضع خطة بديلة للبدء في تنفيذها عقب انتهاء التعاقد مع هذه الشركات، مع فتح الباب أمام الشركات الوطنية والشركات التي يؤسسها الشباب للعمل بالمنظومة إلى جانب المتعهدين.
«افتتاح كوبري قصر النيل»
يواجه مسؤولو محافظة القاهرة العديد من الانتقادات حيث التصريحات المتتالية والمؤكدة حول افتتاح كوبري قصر النيل، ولكن لم يحدث ذلك وأوشك العام على الانتهاء، ولم يتم الانتهاء من أعمال تطويره.
وفي آخر تصريحات المحافظ تجاه هذ الموضوع أكد افتتاح الكوبري خلال الشهر الجاري، حيث إن أعمال تطويره شملت ترميم تماثيل الأسود الأربعة بواسطة وزارة الآثار، وإعادة طلاء السور الحديدي والأعمدة طبقا للأصول الفنية حيث تم رفع طبقات الدهانات المتتالية والعودة إلى الأصل، ثم إعادة طلائه، واستكمال أعمدة الأنارة وإعادة رصف الرصيف، مع إصلاح الفواصل، كما تم إعادة إنارته بشكل متميز، حيث يظهر الكوبري كعلامة من علامات القاهرة التراثية من كل الاتجاهات.
ومن المفترض أيضًا خلال مطلع 2017 يتم افتتاح المرحلة الثانية من تطوير كورنيش النيل، حيث بدأت إحدى الشركات المتخصصة القيام بأعمال صيانة وأمن ونظافة المرحلة الأولى من تطوير كورنيش النيل التي تم الانتهاء منها وتمتد من كوبري قصر النيل حتي كوبري 6 أكتوبر، مؤكدًا أنه تم الاستعانة بشركة الصيانة للحفاظ على ما تم تطويره وحمايته من انتشار الباعة الجائلين، ومن المفترض أنه يجري حاليًا الانتهاء من الدراسة المعدة لتطوير الجزء الثالث من الكورنيش في المنطقة الممتدة من كوبري قصر النيل حتي السفارة الإيطالية.
«تطوير أسواق الباعة الجائلين»
تعد أزمة الباعة الجائلين تؤرق المسؤولين وليس الأمر على مستوى محافظة القاهرة فقط بل يشمل جميع المحافظات.
وتواجه المحافظة أزمة مع الباعة الجائلين حيث المكان الذي توفره لهم، فسبق ووفرت المحافظة سوق الترجمان الذي كان مهجورًا ولا يدخله بائع مما اعترض عليه الباعة وتسبب ذلك في هجر البائعين له وفشل السوق بعد صرف مبالغ مالية كبيرة عليه من جانب محافظة القاهرة.
والآن وعدت المحافظة بتجهيز سوق حضاري للباعة بمنطقة الزاوية الحمراء بتمويل من صندوق تطوير العشوائيات لتوفير أماكن لتجميع الباعة الجائلين.
ووعد المحافظ بأن إنشاء سوق الزاوية الحمراء سيتم بشكل نموذجي من كل المرافق والخدمات اللازمة للبائعين ومرتاديه من المواطنين، مشيرًا إلى الانتهاء من أعمال السوق الإنشائية بالكامل، وجاري حاليا توصيل شبكات المرافق وتنفيذ تعليمات الحماية المدنية، ومراعاة تشغيل كهرباء السوق بالكامل بالطاقة الشمسية وسيتم تسليمه للبائعين فور التأكد من كفاءة عمل المرافق بالكامل، كما وعد بالانتهاء في أول شهر يناير 2017 على أمل الوفاء بالوعد.