«تمرد على المناهج»: 95% من أولياء الأمور يرفضون تدريس «الدراسات» من الصف الأول

الأحد، 18 ديسمبر 2016 11:58 ص
«تمرد على المناهج»: 95% من أولياء الأمور يرفضون تدريس «الدراسات» من الصف الأول
صورة تعبيرية
ريم محمود


أجرت حملة «تمرد على المناهج التعليمية» استفتاء حول ما تم تداوله عن دراسة وزارة التربية والتعليم، جعل تدريس مادتي العلوم والدراسات من الصف الأول الابتدائى بدلا من الرابع، وذلك على هيئة أنشطة مبسطة، وتبين أن 95% من أولياء الأمور يرفضون هذا المقترح لأسباب عدة، كانت أبرزها مخاوفهم من أن تمثل تلك المناهج الجديدة ضغطا على الأطفال، في مرحلة يحتاجون فيها إلى تأسيسهم أولا في مادة اللغة العربية، ثم العمل على تأسيسهم فى بقية المواد الدراسية بالتدريج.

قالت إيناس حاشد، إحدى أولياء الأمور الرافضة للمقترح: «مشكلة الدراسات أن طريقة شرحها غلط وطريقة امتحان الطالب فيها غلط.. المدرس معندوش ملكة الشرح الشيق اللى يحبب الطالب فى الماده، والامتحان بيقيس مدى الكم اللى الطالب حفظه.. مفيش صفحه فى الكتاب إلا ولازم تتحفظ.. إزاى عقل طفل يستوعب كل الحفظ ده.. وبعد كل ده نبلي بيها كمان الطفل فى سنه أولى.. بجد حرام».

وقالت سامية جودة: «في ظل المناهج العقيمة الموجودة وأسلوب التعليم المعتمد على الحفظ، لا أوافق.. لكن لا مانع عندما تتوازن المواد ويتم تبسيطها وتغيير الهدف وهو الحفظ إلى النشاط والهواية».

أما الـ5% الموافقون على هذا المقترح، يفضلون أن يتم تنفيذه بدون أى امتحانات، بداية من الصف الأول حتى الرابع الابتدائي، حيث قالت سميرة أحمد: «يا ريت فعلا يدرسوها للأولاد من الصف، أنا معلمة علوم ابتدائي، واحنا المعلمين بنطالب بكده من زمان بشرط أن العلوم يكون مجرد نشاط، يعنى ملهوش امتحان، وكتاب العلوم يكون مجرد تلوين وتوصيل، والمعلومات اللى تلاميذ الصفوف الأولى ياخدوها تكون مجرد تمهيد للاولاد وتعريف بمادة العلوم، لكن تعتبر نشاط ليس له منهج ولا امتحان ولا درجات أعمال سنة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة