باكستان تحيي الذكرى الثانية للهجوم الدموي على مدرسة بيشاور
السبت، 17 ديسمبر 2016 03:52 ص
تجمعت عائلات أطفال قتلوا عندما هاجم مسلحون من طالبان مدرسة في بيشاور قبل عامين، أمس الجمعة، لإحياء الذكرى الثانية للهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
ففي السادس عشر من ديسمبر 2014 اقتحمت مجموعة مسلحة من حركة طالبان الإرهابية المدرسة وزرعت الرعب في صفوفها لساعات وقتلت بدم بارد أكثر من 150 شخصا، غالبيتهم من الأطفال.
وأكد قائد الجيش الباكستاني الجديد قمر جاويد باجوا أمام التجمع "لا يمكننا نسيان هؤلاء الأطفال"، مؤكدا أن "إحياء هذا الحدث اليوم هو للتذكير بالدماء التي أريقت، الجرح عميق للغاية".
وفي تجمع في المدرسة، قام عسكريون بأداء التحية للضحايا من الطلاب والموظفين.
وأعلنت حركة طالبان أنها نفذت الهجوم على المدرسة انتقاما من عملية الجيش التي استهدفت إرهابيين في المناطق القبلية.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، لم تكشف السلطات الباكستانية عن الكثير من تفاصيل التحقيق، على الرغم من إعدام أربعة أشخاص على الأقل شنقا لتورطهم في الهجوم.
وبعد الهجوم على المدرسة في بيشاور، ساهم هجوم عسكري وحملة حكومية لمكافحة الإرهاب في جعل 2015 السنة الأقل دموية منذ بروز حركة طالبان الباكستانية في 2007.