«التعليم» تخفف المناهج بنسبة 50%.. وسرد جديد لـ «التاريخ»
الجمعة، 16 ديسمبر 2016 08:37 م
بدأت وزارة التربية والتعليم في عقد اجتماعات مع مركز تطوير المناهج لوضع آلية التطوير، بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولتنفيذ توصيات الحوار المجتمعي لإصلاح التعليم، حيث تبدأ اللجان بتطوير المراحل الأول والثاني والثالث الابتدائى أولا، ثم مراحل الإعدادية والثانوية، فيما يستعد سمير الشرقاوي، مستشار التاريخ بوزارة التربية والتعليم لوضع معايير جديدة خاصة بمنهج جديد لمادة التاريخ بالصف الثالث الثانوي، ومنهج جديد للدراسات الاجتماعية للصف الثالث الإعدادي، وبالفعل بدأت الوزارة فى إجراءات المسابقة الخاصة بتأليف هذه المناهج خلال الأيام القادمة، وأعلنت عنها رسميا خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها.
وكشف الدكتور يحيى عطية، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس، وعضو لجان تطوير المناهج أن اللجان المشكلة الآن لمواد اللغة العربية، والرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، هدفها تخفيف المناهج بنسبة 30 إلى 50%، أما المنهج الجديد لـ«التاريخ» فسيظل كما هو، ولكن التغيير سيحدث فقط فى طريقة التناول والسرد للمعلومات، مستدركا: «كمية الحشو داخل المناهج تجعل الطالب ينفر منها».
وقال «عطية» إن وزير التربية والتعليم يركز الآن على وضع المناهج فى صورة أنشطة لإكساب المهارات وليس الحفظ والتلقين، بالإضافة إلى تضمين بعض العناصر الجديدة داخل المناهج، من بينها فنون حلول المشكلات والخروج من الكوارث والأزمات، بالإضافة إلى أن الأنشطة ستأخد طابع البيئة الموجود بها الطلاب، سواء كانت صناعية أو زراعية أو تجارية.
وحول المقترح الذى تناوله بعض أعضاء مجلس النواب بمطالبة وزارة التربية والتعليم بإلغاء حصة الدين، قال عطية لـ«صوت الأمة» إنه لا أحد يجرؤ على هذا الفعل، سواء كان في الدين الإسلامي أو المسيحي، مستدركا: «أنا أول واحد بطالب إن مادة التربية الدينية تضاف إلى المجموع، لأن الطالب لما بيعرف أنها مش مضافة مش بيذاكرها ولا بيهتم ودا بيضعفها».