دفن «حبارة» بجوار الشهيد «عبدالرحمن» يثير الغضب.. والدة الشهيد تتعرض لحالة إغماء.. وشقيقه: أسرة الإرهابي اعتدت لفظيا على والدتي (حوار)
الجمعة، 16 ديسمبر 2016 06:03 م
حالة من الحزن الشديد تعم قرية «المناسترلي» بالشرقية، بعد دفن جثة المجرم عادل حبارة بجوار جثمان الشهيد العريف عبدالرحمن حسين، الذى استشهد على يد المجرم حبارة ضمن 11 من زملائه الذين تم تفجيرهم في أوتوبيس بالعريش، وأصيبت والدة الشهيد بحالة إغماء فور علمها الخبر، وأجرت بوابة «صوت الأمة» حوارا مع أكرم حسين شقيق الشهيد.
ماذا تعرف عن عادل حبارة ؟
أعرف أنه من قرية الأحراز، وقاتل سفاح قتل أبنائنا، منهم شقيقى الأصغر الذي اعتبره إبنى، حيث أنه شقيقى من والدي، وقد توفيت أمى وربتني أم عبدالرحمن وأحسنت تربيتي، وبعد وفاة والدي توليت رعاية أخي الأصغر، حتى تتطوع في الجيش في الفرقة «777» صاعقه، ثم قتله السفاح، ورفضت قرية الأحراز استقبال جثة حبارة ففوجئنا بسيارات الأمن المركزي تحضرة إلى مقابر قريتنا، وتم دفنه بجوار قبر شقيقى الشهيد.
كيف تلقيتم خبر دفن جثة حبارة بجوار قبر أسرة الشهيد عبدالرحمن حسين؟
أثناء زيارة والدتي لقبر شقيقي الشهيد ضمن نساء القرية كعادتهن كل خميس، فوجئت والدتي بتواجد سيارات الأمن المركزي تحيط بالمقابر، وعلمت بأنهم دفنوا حبارة بجوار الشهيد، فصرخت وسألتهم هل هذا هو إكرام أم الشهيد، وأصيبت بحالة إغماء على الفور، وتمر بأزمة صحية صعبة ونفسية.
هل حدثت أي مشادات بينكم وبين أسرة حبارة أثناء دفنه؟
نعم بمجرد اعتراض والدتي الحاجة فاطمة عبداللطيف إبراهيم، والدة الشهيد على دفن جثة القاتل بجوار الشهيد، فوجئت بتطاول شقيقة حبارة عليها، وسبها بأقبح الألفاظ، ولأن والدتى أدت حج بيت الله 3مرات، لم ترد السباب، وأصيبت بحالة إغماء.
في أي قبر دفن حبارة؟
لم يتم دفن حبارة في أي قبر، بل قام رجال الأمن بحفر حفرة له بجوار المقابر وتم وضع جثته بها، ولكن لم يدخل أي قبر.
هل تبعد قريتكم عن قرية حبارة؟
قريتنا تسمى بـ«المانسترلي» وهو اسم تركي يعود إلى زمن الوالي محمد علي حيث كانت المانسترلي هى إحدى أبعاديات محمد علي، وكانت تضم 4 عزب وهم «الفؤاديه، حمور، السعيد، الطوخي»، والمسافة بين قريتنا وقرية حبارة الأحراز كيلو ونصف فقط.