«الطب الشرعي» يكشف تفاصيل جديدة عن انفجار «البطرسية»

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 03:50 م
«الطب الشرعي» يكشف تفاصيل جديدة عن انفجار «البطرسية»
تفجير البطرسية
رمضان البوشي

تواصل نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول للنيابة، تحقيقاتها الموسعة حول حادث تفجير الكنيسة البطرسية.

ومن المنتظر أن تتسلم النيابة، اليوم الجمعة، من الدكتور هشام عبد الحميد، كبير الأطباء الشرعيين ومدير مصلحة الطب الشرعي، حميع التقارير الفنية والطبية الخاصة بتشريح شهداء الحادث الـ26 من بينهم فرد الأمن الإداري للكنيسة، والذي لقي مصرعه في الحادث عقب قيامه بالإسراع خلف الإرهابي منفذ الجريمة عندما ارتاب فيه لحظة دخول المتهم الكنيسة من باب السيدات.

كما تسلمت النيابة تقرير تجميع أشلاء المتهم منفذ الجريمة، وتحليل جزء من أشلائه وأخذ عينة من شقيق المتهم ومضاهاتها بمعرفة الأجهزة الفنية وتحليل مادة الحامض النووي «DNA»، حيث إن المصلحة انتهت من تشريح جثث شهداء حادث الكنيسة البطرسية، وتبين من تقرير الطب الشرعي أن التفجير كان بطريقة تصاعدية حيث تم من أسفل إلى أعلى وأن المكونات التي كانت داخل الحزام الناسف اخترقت أجساد الشهداء وتسببت في موتهم، هو من نفس النوع الذي تم استخدامه في تفجير كمين الهرم الذي وقع يوم الجمعة الماضي، وأسفر عن استشهاد 6 من الضباط.

كما أن الصفة التشريحية لشهداء الكنيسة نتيجة الانفجار كشفت عن تركز الإصابات في الوجه والصدر والبطن وتم استخراج كميات كبيرة من الـ«رولمان البلي» من أجساد الشهداء وأن حالات الوفاة معظمها بسبب تأثير الموجة الانفجارية، كذلك كيفية التوصل لمنفذ الجريمة باستخدام تقنية إعادة تخليق الوجه مرة ثانية للتعرف على الإرهابي، وتم أخذ العينات من شقيق الإرهابي ووالدته وتطابقت معه.

كما تتسلم النيابة أيضًا تقارير خبراء الأدلة الجنائية في تحليل المواد المتفجرة والحامض النووي للمتهم، حيث تطابقت نتائج تقاريرهم في هذا الشأن الخاص بالتعرف على الانتحاري «محمود شفيق» مع نتائج مصلحة الطب الشرعي بخصوص جثة الإرهابي، واتضح أن مكان التفجير بالكنيسة البطرسية كان بين المقعدين الأخيرين لقاعة الصلاة، وأن الإرهابي استخدم مادة ذات سرعة عالية في التفجير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق