التفاصيل الكاملة لتعويض أسر شهداء ومصابي «البطرسية»

«تعويضات أسر ومصابي انفجار الكاتدرائية» ربما هو الحديث الشاغل للشارع المصري، بعد أن أكدت وزارة التضامن الاجتماعي اعتزامها صرف 100 ألف جنيه لكل شهيد، وكشفت مصادر بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه تم افتتاح حسابا بالبنك الأهلي المصري لضحايا الحادث.

الصناديق الخاصة

وفتحت الكنائس الصناديق الخاصة بها لأسر الضحايا بالتوازي مع اجراءات وزارة التضامن الاجتماعي، وأضافت الكنيسة، أن رقم الحساب بالجنيه المصري هو 01041406981، وبالدولار الأمريكي رقم 11014467156.

كان المبلغ الذي أعلنت عنه وزارة التضامن تزامنًا مع الحادث هو 100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد و30 ألف جنيه لكل مصاب، بمجرد الانتهاء من التحقيقات، ثم عادت صباح اليوم الإثنين وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى فى بيان عاجل لتصحيح أرقام التعويضات الخاصة بالشهداء والمصابين فى حادث الكنيسة البطرسية ليصل بعد التصحيح 10 آلاف جنيه للشهيد و٥ آلاف للمصاب.

10 آلاف جنيه

وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء لبوابة "صوت الامة " أن آلية صرف التعويضات ينظمها القرار 915 لسنة 2014 الخاص بتعويض الشهداء والمصابين، فكان قبل هذا التوقيت يتم صرف مبالغ تعويضات مختلفه حسب كل حادثة أو تفجير، وأقر مجلس الوزراء مبلغًا موحدًا للتعويضات لإشاعة إحساس عام بعدالة الدولة، القرار ينص على صرف 10 آلاف جنيه لكل شهيد و5 آلاف لكل مصاب.

فيما أوضحت الدكتورة نفين القباج مستشار وزير التضامن الاجتماعى للعدالة الإجتماعية لبوابة "صوت الامة" أن إجمالى مبلغ التعويض لأسر الشهداء 100 الف جنيه، و30 ألفًا للمصاب في حوادث التفجيرات والكوارث وصدامات القطارات.

معاش استثنائي ورعاية طبية

وأضافت أن الوزارة ستصرف معاشًا إستثنائيًا شهريًا يصل إلى 1500 جنيه لأسرة كل شهيد أو مصاب غير قادر على الكسب كنوع من التضامن والمساعدة، ولذلك تداركنا الإعلان عن قيمة التعويض الذى نشر بالأمس وهو 100 الف جنيه لأسرة الشهيد ليصل الى 10 آلاف جنيه ومعاش إستثنائي كل شهر 1500 جنيه، إضافة إلى رعاية طبية وتعليميه لذوي الشهيد مدى الحياة، وكذلك المصاب سيحصل على تعويض 5 آلاف جنيه ومعاش إستثنائي شهري بالإضافة إلى التكفل بمصاريف العلاج وخلافه لمدة عام من تاريخ الحادث حسب كل حالة وبموجب تقرير طبى معتمد.

وذلك لضمان وصول الدعم المادي لأسر الضحايا باستدامة، بدلا من استلام مبلغ 100 ألف جنيه مرة واحدة فقط، وهو ما رفضه البعض في وقت سابق من أهالي الشهداء لثورة يناير.