لجنة المنافذ الحدودية المصرية السودانية تختتم أعمالها بالخرطوم

الخميس، 15 ديسمبر 2016 07:13 م
لجنة المنافذ الحدودية المصرية السودانية تختتم أعمالها بالخرطوم
صورة تعبيرية
وكالات

اختتمت لجنة المنافذ الحدودية المصرية السودانية المشتركة، أعمال دورتها الثامنة اليوم الخميس، التي عقدت بمقر وزارة الخارجية السودانية بالخرطوم على مدى يومين، واتفق الجانبان على حل كافة المشكلات وإزالة جميع العقبات التي تواجه تفعيل وتشغيل المعابر البرية بين البلدين.

وعقدت اجتماعات اللجنة بهدف حل المشكلات التي تواجه تشغيل معبري (قسطل- أشكيت) و(أرجين) الحدوديين البريين بين مصر والسودان، بجانب بعض الموضوعات الأخرى، التي تهدف إلى تنمية علاقات التعاون بين الجانبين فيما يخص حركة الأفراد والبضائع بين البلدين، وبينهما وبين دول العالم شمالا وجنوبا.

وضم الوفد المصري 23 عضوا من مختلف الوزارات والجهات والهيئات المعنية إلى جانب سفير مصر بالخرطوم أسامة شلتوت والمستشار التجاري للسفارة الوزير المفوض عبد الستار الصاوي، برئاسة كيل وزارة التعاون الدولي الدكتور فتحي عبد العظيم، فيما ضم الجانب السوداني 25 عضوا برئاسة وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالغني النعيم، ووقع رئيسا الجانبين على محضر اجتماع الدورة الثامنة للجنة.

وقال رئيس الجانب المصري وكيل وزارة التعاون الدولي فتحي عبدالعظيم، في تصريح صحفي اليوم، إن اجتماعات اللجنة شهدت تنسيقا كاملا من الجانبين المصري والسوداني، وتفهم كل طرف لمطالب الآخر، لافتا إلى أنها توصلت لحل كل المشاكل والمعوقات التي كانت تواجه المنفذين الحدوديين (قسطل- أشكيت) وأرجين.

وأضاف أنه تم الاتفاق مع الشركة المنفذة لطريق أرجين- دنقله على توفير الخدمات اللازمة عليه من محطات وقود وكافتريات وغيرها، لحل مشكلة انخفاض حجم التجارة العابرة من خلال منفذ أرجين نتيجة نقص الخدمات، كما تم الاتفاق مع الشركة على تخفيض رسوم العبور بالطريق بنسبة 50% لمواجهة شكاوى ارتفاع الرسوم.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أن تكون نقطة انطلاق ووصول الحافلات والسيارات التي تحمل البضائع والركاب السودانيين من وإلى مصر في موقف كركر بأسوان، على أن تكون نقاط الوصول والانطلاق من وإلى السودان في مينائي حلفا والخرطوم البري وموقف مظينة أم درمان.

ونوه بأن الجانبين اتفقا على حوسبة إجراءات جوازات السفر في معبر (قسطل- أشكيت)، مبرزا موافقة الجانب المصري على استخراج شهادة براءة الذمة للسائقين السودانيين من مظينة أبوسمبل بدلا من أسوان، في حالة عدم حملهم لها تسيرا عليهم، والالتزام ببروتوكول النقل البري الموقع بين مصر والسودان، فيما يخص استخدام رخص القيادة الدولية، وتبادل المعلومات حول إجراءات منحها في البلدين، وكذلك على تنفيذ زيارة مشتركة لمتابعة ترتيبات الافتتاح التجريبي لموقف كركر بمدينة أسوان، والمقام على مساحة 27 ألف متر ومجهز بالخدمات اللازمة.

وقال وكيل وزارة التعاون الدولي إن الجانبين المصري والسوداني يتطلعان لعمل شراكات استراتيجية ومشروعات استثمارية مشتركة وتكامل اقتصادي، وإزالة كافة الحواجز بين البلدين، تماشيا مع توجه القيادة السياسية في الدولتين.

بدوره، قال رئيس الجانب السوداني السفير عبدالغني النعيم، نأمل في الانتقال لمرحلة المشروعات المشتركة بين مصر والسودان، وأن يتحول الواقع والحدود بيننا إلى نفع للناس، وأن يأتي اليوم الذي نتحدث فيه عن إزالة المعابر وفتح الحدود،وأن يكون هناك سماح بالحركة والتنقل لمواطني وادي النيل.

ودعا النعيم، الإعلاميين السودانيين، إلى تعظيم وتشجيع الأشياء الإيجابية في العلاقات مع مصر، وأن تجد حظها من التوضيح، مبرزا أن هدفنا الآن أن نضع كل مواردنا البشرية والاستراتيجية سويا، وأن نعمل معا، لأن العالم كله الآن يعمل في تجمعات وشراكات، ونحن في مصر والسودان أكثر قربا ولابد أن نستفيد من هذه الفرص.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق