الثقافة: صاحب كتاب «الإسلام وأصول الحكم» نموذجا للفكر المستنير

الخميس، 15 ديسمبر 2016 05:02 م
الثقافة: صاحب كتاب «الإسلام وأصول الحكم» نموذجا للفكر المستنير
دكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة للكتاب

قال دكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة للكتاب والقائم باعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن احتفالية خمسون عاما على رحيل على عبد الرازق، مؤلف كتاب الإسلام وأصول الحكم، جاءت في وقتها، حيث أن مصر تواجه أفكارا رجعية تشدها إلى الماضى، لذلك على مؤسسات الدولة إبراز الاستنارة والفكر.


ووصف رئيس الهيئة العامة للكتاب، الشيخ على عبد الرازق بالمفكر المستنير، لأن أفكاره دائما تحارب التطرف، كما أن أفكاره تساعد على إنشاء دولة مدنية حديثة قادرة على مواجهة تغيرات العصر، فهو زاوية مهمة في تاريخ مصر الثقافي الاجتماعي.

ولفت الحاج علي، إلى أن الاحتفال اليوم هو احتفال بقوة العلم، فى مواجهة التخلف، بما يمثل حصنا قانونيا للفكر والثقافة.

واعتذر عن عدم حضور وزير الثقافة حلمي النمنم، لأنه متواجد في مؤتمر وزراء الثقافة العرب في دولة تونس.

وقد بدأت الاحتفالية، التي أقيمت اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء كنيسة البطرسية، وحضرها كل من: المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمهندس عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور أحمد زايد العميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق، ولفيف من المفكرين وكبار الشخصيات.

وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لا يسعنا كأسرة الشيخ على عبد الرزق، إلا بتوجيه الشكر العميق لوزير الثقافة لهذه الدعوة الكريمة لإلقاء الضوء على أفكار الشيخ الراحل.

وأشار عبد الرازق، إلى أنه بكل الأسى والأسف عم مصر حزن عميق بسبب ضربة غدر، وقعت فى الكنيسة البطرسية، والعزاء لنا جميعنا، فهذا العمل الإرهاربى يزيدنا صلابة وتماسكا.

وقال الدكتور أحمد زايد، إن هناك دعوات عديدة وطرق مختلفة لتطوير الخطاب الديني، وأيضا هناك مزيد من الدعوة لتفسير النصوص ومعنى الإيمان وكيف نفهم الدين وعلاقة الدين بالدولة.

وأعرب عن سعادته لتذكر الشيخ على عبد الرازق صاحب الفكر المستنير، مضيفا أن قصة تجديد الخطاب الديني لا تتوقف مطلقا على إلقاء الخطبة أو الوعظ، لكن نحن بحاجة إلى رؤية واسعة بشكل عام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة