بلاغ ضد «القرضاوي» بتهمة التحريض على تفجير البطرسية‎

تقدم سمير صبري، المحامي، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا، ضد يوسف القرضاوي لتحريضه على تفجير الكنيسة البطرسية.

وقال صبري، فى بلاغه إن منفذي عملية تفجير الكنيسة البطرسية، اعترفوا في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بأن منفذ العملية الخسيسة الجبانة ظل يقرأ القرآن واستمع أكثر من مرة لخطبة "القرضاوي" التي أكد خلالها أن من يقوم بتنفيذ عملية انتحارية نصرًا للإسلام مصيره الجنة الخالدة والحور العين، وفي فجر يوم التنفيذ استيقظ الإرهابي وتحدث عن الجنة والنعيم الذي ينتظره في الآخرة وبعدها تحرك للتنفيذ.

وأضاف: عًرف الإرهابي يوسف القرضاوي، بمفتي الوسطية تارة، ثم مفتي الفتنة والإرهاب تارة أخرى، وحكم عليه بالإعدام داخل مصر، وهو يتجول من حين لآخر في بلاد عربية لُيكمل مسيرته لنشر الإرهاب والضغينة بين بلاد المسلمين، فكان من الشخصيات التى أساءت لصورة الإسلام وشوهته في العصر الحديث، ونجح في نشر الفتن في المجتمعات، حيث تعددت فتواه المحرفة التي تدعم وتغذى الإرهاب بحروفها، وكانت مؤلفاته تشهد على ذلك وتعم سطورها بالهجوم والعداء والفتن.

وتابع صبري: قد صدر عنه أحاديث تشرع المظاهرات والاعتصامات، وعندما بدأت نيران الثورات العربية زادها اشتعالًا فهاجم الحكومات وحرض على الثورات وأصدر فتاوى تفرض على الناس النزول للشوارع ومن يعرض عن ذلك فقد قام بعمل شنيع مخالف للشرع والدين.

واختتم صبري قائلا: اعتلى القرضاوي المنابر التليفزيونية للحديث عن الثورات ودعًا للعمليات الانتحارية، ويشهد بذلك موقعه الرسمي، فهو مليء بتغذية هذا الفكر، ويتضمن عشرات الفتاوى التي تجيز العمليات الانتحارية للرجال والنساء، بل تجيز للمرأة خلع حجابها للتمويه من أجل تنفيذ العمليات الانتحارية.