تفاصيل آخر 5 ساعات في حياة «حبارة»

الخميس، 15 ديسمبر 2016 04:05 م
تفاصيل آخر 5 ساعات في حياة «حبارة»
حازم هدهد

نفذ صباح اليوم الخميس الحكم بإعدام المتهم «عادل حبارة» على خلفية اتهامه بارتكاب مذبحة رفح الثانية والتي استشهد فيها 25 من مجندي الأمن المركزي بعد أن كبلهم المتهم بمساعدة آخرين وأطلق عليهم النيران بوحشية أدمت قلوب المصريين.

ورصدت بوابة «صوت الأمة» تفاصيل الـ 5 ساعات الأخيرة في حياة «حبارة» قبل تنفيذ حكم القضاء العادل، وإزهاق روحه على يد عشماوي.

فبعد صدور حكم محكمة النقض بإعدام الإرهابي عادل محمد ابراهيم والشهير بـ «عادل حبارة»، تم نقله إلى سجن الاستئناف استعدادا لتنفيذ الحكم ليصدق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الحكم بالإعدام ويوافق على التنفيذ.

وتلقت وزارة الداخلية مساء أمس الأربعاء، الإذن بتنفيذ الحكم وتم إيداع المتهم في السجن الانفرادي استعدادا لاقتياده إلى مشنقة عشماوي.

وكالمعتاد في حالات تنفيذ أحكام الإعدام نكس السجن الأعلام ورفع الراية السوداء إيذانًا بالاستعداد لتنفيذ الحكم، في الوقت نفسه عززت الأجهزة الأمنية من انتشارها فيى محيط سجن الاستئناف ومشرحة زينهم بوسط القاهرة، لمواجهة أي محاولات للخروج على القانون.

وفي سرية تامة، تم تحديد موعد تنفيذ الحكم في السادسة من صباح اليوم الجاري، ولم تتلق مصلحة السجون أي طلبات من أهل المتوفى بمقابلته قبل التنفيذ، دقائق تفصل حبارة عن تنفيذ حكم الاعدام حيث يصل إلى مقر سجن الاستئناف ممثل عن النيابة العامة وآخر عن مصلحة السجون وشيخ أزهري وتم تجهيز غرفة الإعدام استعدادا لتنفيذ الحكم.

وانتقل اثنان من أمناء الشرطة إلى غرفة الحجز الانفرادي التى يقبع فيها «حبارة»، الذي أدرك لتوه أن لحظة القصاص قد حانت، في البداية لم يبد أي انفاعلات، وبدأ في التحرك معهم فى هدوء، وسرعان ما وصل الإرهابي إلى غرفة الإعدام، وحينها بدأ التوتر يسيطر عليه خاصة عندما شاهد عشماوي وهو يضع الغمامة السوداء على رأسه ويقتاده منفردا إلى حبل المشنقة المعلق أمامه، حيث بدأ يتفوه بكلمات غير مفهومة وبعد تلاوة منطوق حكم محكمة الجنايات بالإعدام في حقه، قام الشيخ الأزهري بتلقين المتهم الشهادة وأعطيت الإشارة لـعشماوي إيذانا بتنفيذ الحكم ليتعلق جسد حبارة متأرجحًا في الهواء حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة خلال 30 ثانية، ويتم تحرير محضر بموعد تنفيذ الحكم وفقا للقانون وتنقل الجثة إلى مشرحة زينهم استعدادا لتسليمها لذويه.

في الوقت ذاته، كان 10 أشخاص من أقارب الإرهابي «حبارة» يقفون خارج أسوار مشرحة زينهم، انتظارا لاستلام جثة المتهم بعد إعداد تقرير الطب الشرعي عنها، وبصدور قرار النيابة بتسليم جثة المنفذ في حقه حكم الإعدام إلى أهله وأُسدل الستار على قصة الإرهابي عادل حبارة.

كانت محكمة النقض قد أيدت السبت الماضى الحكم بالإعدام على «حبارة» في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة رفح الثانية والتي راح ضحيتها 25 مجندا من الأمن المركزي وتم تنفيذ الحكم في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وأصدرت النيابة العامة قرارا بتسليم جثة الإرهابي إلى أهله والتصريح بدفنه دون مراسم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق