«دينية النواب»: تجديد الخطاب الديني يدعم الدولة في مواجهة الإرهاب
الخميس، 15 ديسمبر 2016 01:43 م
أكد المشاركون من القيادات الدينية والبرلمانية في اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، اليوم الخميس، على ضرورة تجديد الخطاب الديني لمواجهة الإرهاب، والتأكيد على رفض الإسلام للعنف بكل أشكاله وصوره، فضلا عن صياغة تشريع في هذا الشأن.
وفي مستهل الاجتماع، وقف المشاركون، وعلى رأسهم الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، ومحمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والسيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب، والدكتور علي جمعة المفتي السابق، والأنبا بولا والأنبا أرميا، دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر في الحوادث الإرهابية.
من جانبه، قال أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن اجتماع اليوم هو بداية الخروج من الكلام النظري لتجديد الخطاب الديني، إلى التطبيق العملي لمواجهة الإرهاب الأعمى الذي ضرب المسلمين والمسيحيين، مشددا على أهمية وجود خطاب ديني مستنير لمواجهة هذه الأحداث، بما لا يمس أساس وصالح الدين.
وأضاف العبد أن الأمة يجب عليها أن تعي ما يدور حولها من متغيرات، مشيرا إلى أن تجديد الخطاب الديني لا يهدف إلى تسييس الدين، أو تطويعه لخدمة النظام، مضيفا أن «الأخوة المسيحيون منا ونحن منهم، ولا يمكن أن ينفصلوا عنا أو ننفصل عنهم».
ولفت العبد إلى أن الخطاب الديني دون مستوى الأحداث، لذلك لا بد وألا يكون خطابا جامدا، كما يجب أن يعي كل المتغيرات، بالتركيز على مخاطبة العقل الإنساني، والتأكيد على رفض الإسلام للعنف بكل أشكاله وصوره.
ومن جهته، قال السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، إن الأديان لا علاقة لها بالتطرف والإرهاب الذي شهدته مصر مؤخرا، مشيرا إلى أن التوصيات الناتجة عن المؤتمر من الممكن صياغتها في صورة تشريع، للحفاظ على مصر من مخاطر الإرهاب.
وشدد الشريف – في كلمته خلال الاجتماع - على ضرورة توعية الشباب من المسلمين والمسيحيين برفض الدين للتطرف والإرهاب.