بدء فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر علماء مصر في الخارج

الخميس، 15 ديسمبر 2016 09:56 ص
بدء فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر علماء مصر في الخارج
بدء فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر علماء مصر في الخارج

بدأت صباح اليوم الخميس، فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج «مصر تستطيع» المنعقد بمدينة الغردقة بمحافظة البحرالأحمر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور نخبة من العلماء المصريين المقيمين في الخارج وعدد من كبار المسئولين في الدولة.

وتتضمن الفعاليات الصباحية اليوم جلسة نقاشيه بعنوان «السلامة العامة والأمن» لمناقشة قضية أمن البنية التحتية في قطاعات النقل، ومعايير السلامة العامة والأمن في محور قناة السويس، ويشارك فيها بأوراق عمل الدكتور عبد الحليم عمر أستاذ هندسة النقل في جامعة كارلتون بكندا، والدكتور أحمد رياض، رائد استمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث، والخبير الدولي في إدارة الأزمات، والدكتورة سمية ياقوت، أستاذ الهندسة الصناعية بجامعة بوليتكنيك بكندا، وصاحبة برنامج التنبؤ بأعطال الطائرات وقطارات البضائع والمحاور العلمي الدكتور أحمد ضاهر.

وتناقش جلسة نقاشية أخرى موضوع النقل والبنية التحتية، ويشارك فيها الدكتور وجدي الحبشي، العالم المصري المقيم بكندا، والدكتور فيكتور رزق الله، والدكتور فاروق الباز، والدكتور باسم عيد، والمحاورالعلمي الدكتور عمرو علي.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل افتتح المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج «مصر تستطيع» صباح أمس الأربعاء، في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، والذي يستمر لمدة يومين تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنظمه وزارة الهجره وشئون المصريين في الخارج وقناة النهار.

ويعد المؤتمر الوطنى لعلماء مصر في الخارج «مصر تستطيع» هو الأول من نوعه للاستفادة من عقول مصر المهاجرة فى وضع الأسس العلمية للمشروعات القومية ودعمها بالأبحاث الدقيقة، وربط القدرات العلمية للمصريين في الخارج بشباب الداخل لخلق جيل يعتمد الأساليب العلمية في البحث والتفكير، ويشارك فيه أكثر من 30 عالما مصريا من عباقرة العقول المصرية المهاجرة في المجالات الدقيقة والمتميزة في أول تواصل حقيقى بينهم وبين وطنهم الأم مصر بتقديم أوراق بحثية هامة تكون نواة لتعميمها في المشروعات القومية العملاقة بجميع أنحاء الجمهورية، لتدعم رؤية مصر الشاملة 2030.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق