العرابي: تحقيقات «تفجير البطرسية» أشارت إلى تورط قطر
الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 03:29 م
فاتن صبحي
رفض خبراء في شؤون العلاقات الخارجية، البيان الذي أصدرته دولة قطر بنفي تورطها في حادث تفجير الكنيسة البطرسية، وقالوا إن البيان لا يعدو كونه مجرد رد فعل طبيعي لاتهامها بالجريمة.
وقال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب: أي دولة متورطة في جرائم سواء إرهاب أو غيره ستنفي علاقتها بالحادث لتبرئة ذمتها أمام الرأي العام العالمي.
وأكد العرابى أن قطر لن تعترف بأنها تمول أو تحرض علي الإرهاب، كما أن المعلومات التي توصلت إليها مصر خلال التحقيقات مع المتهمين هي التي أشارت إلى تورط قطر، وسننتظر سير التحقيقات لإطلاع العالم بحقيقة ماتفعله قطر، مشددا علي أن مسألة تبني بعض الدول لتمويل الإرهاب بات أمرا يهدد كل دول العالم، ويجب أن يبذل العالم كل جهده للتصدي لهذه المخططات، إلا أننا لازلنا في انتظار نتائج التحقيقات النهائية للتأكد من تورط قطر من عدمه.
من جانبه قال السفير جمال عبد المتعال مساعد وزير الخارجية الاسبق، أنا ما قالته قطر مجرد تصريح بهدف المجاملة لتنفي التهمة عن نفسها، لافتا إلى أن البيان لا بأس به، وأن قطر تسعي فقط للحفاظ علي شكل العلاقات مع مصر للحيلولة دون تدهورها، مؤكدا أن الإرهابي الذي شارك في العملية الإرهابية وعاش علي الأراضي القطرية لعدة شهور، ففى إعترافه بهذه الزيارة نحن أمام إحتمالين، الأول بأنه خلال زيارته قام بالإتصال والتنسيق مع السلطات القطرية نفسها والتي دعمته علي كل المستويات وخططت للجريمة ولجرائم أخري، والإحتمال الآخر أنه خلال هذه الزيارة قام بالإتصال بالقيادات الإخوانية بقطر ونسق معهم بينما السلطات الرسيمة ليست علي علم بهذه الترتيبات.
ورحب السفير عبدالمتعال بتصريح السلطات القطرية، معتبرها خطوة لا بأس بها وإيجابية، وقال " لا أعتقد أن قطر مهتمة بإقامة علاقات مع الدولة المصرية ولكن هي تحافظ علي مظهرها أما العالمله، وتحمي الجزء الموجود من علاقاتها مع مصر، معربا عن تخوفه من السياسات القطرية بشكل عام بقوله "أنا لا أطمأن للسياسات القطرية نحو مصر".
وأكد العرابى أن قطر لن تعترف بأنها تمول أو تحرض علي الإرهاب، كما أن المعلومات التي توصلت إليها مصر خلال التحقيقات مع المتهمين هي التي أشارت إلى تورط قطر، وسننتظر سير التحقيقات لإطلاع العالم بحقيقة ماتفعله قطر، مشددا علي أن مسألة تبني بعض الدول لتمويل الإرهاب بات أمرا يهدد كل دول العالم، ويجب أن يبذل العالم كل جهده للتصدي لهذه المخططات، إلا أننا لازلنا في انتظار نتائج التحقيقات النهائية للتأكد من تورط قطر من عدمه.
من جانبه قال السفير جمال عبد المتعال مساعد وزير الخارجية الاسبق، أنا ما قالته قطر مجرد تصريح بهدف المجاملة لتنفي التهمة عن نفسها، لافتا إلى أن البيان لا بأس به، وأن قطر تسعي فقط للحفاظ علي شكل العلاقات مع مصر للحيلولة دون تدهورها، مؤكدا أن الإرهابي الذي شارك في العملية الإرهابية وعاش علي الأراضي القطرية لعدة شهور، ففى إعترافه بهذه الزيارة نحن أمام إحتمالين، الأول بأنه خلال زيارته قام بالإتصال والتنسيق مع السلطات القطرية نفسها والتي دعمته علي كل المستويات وخططت للجريمة ولجرائم أخري، والإحتمال الآخر أنه خلال هذه الزيارة قام بالإتصال بالقيادات الإخوانية بقطر ونسق معهم بينما السلطات الرسيمة ليست علي علم بهذه الترتيبات.
ورحب السفير عبدالمتعال بتصريح السلطات القطرية، معتبرها خطوة لا بأس بها وإيجابية، وقال " لا أعتقد أن قطر مهتمة بإقامة علاقات مع الدولة المصرية ولكن هي تحافظ علي مظهرها أما العالمله، وتحمي الجزء الموجود من علاقاتها مع مصر، معربا عن تخوفه من السياسات القطرية بشكل عام بقوله "أنا لا أطمأن للسياسات القطرية نحو مصر".
