وزير التجارة والصناعة: نعمل على تنفيذ مشروع الألف مصنع
الأحد، 11 ديسمبر 2016 06:25 م
أشاد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، بنتائج المؤتمر الشهري الأول للشباب، الذي أقيم تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد في مدينة شرم الشيخ أكتوبر الماضي.
وقال، في تصريحات صحفية، إن أهم ما حدث في المؤتمر الشهري للشباب استماعهم لصوت الحكومة، وكذلك استماع الحكومة لأفكار ورؤى الشباب، وهو ما يمنح أرضية مشتركة بين الطرفين لمعرفة الوضع الحالي للبلاد والتحديات والعقبات التي تواجهها، وهو ما يؤكد أهمية الحوار من الاتجاهين.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يطالب الوزراء دائما بشرح طريقة العمل للمواطنين بأسلوب سهل ومبسط يستطيعون من خلاله معرفة ما ينفذ على أرض الواقع، مشددا على أن وزارة الصناعة والتجارة تتواصل مع المواطنين في هذا الإطار من اتجاهات متعددة من أجل شرح طريقة عملها، حيث تعتمد في المقام الأول على التواصل مع الصحافة والإعلام، وذلك من أجل إعلام المواطنين بالخدمات والمشاريع التي تنفذها، فضلا عن تواصلها مع اتحاد الصناعات ومنظمات الأعمال وعقدها اجتماعات مع الصناع والمستثمرين والتواصل معهم على حسب المشاريع التي تنفذ.
وأوضح أن وزارة الصناعة والتجارة، تنسق مع جميع الوزارات لتنفيذ مشروع الألف مصنع، مؤكدا أنه سيتم قريبا سحب الأراضي من غير الجادين، خاصة أنه تم منح مهلة لمدة عام لتوفيق الأوضاع، وسيتم سحب الأراضي من غير الجادين.
وأكد «قابيل» أن الوزارة تعمل بالتوازي على المديين القصير والطويل، حيث تعمل على تنمية الصعيد من خلال تأهيل البنية التحتية لـ 6 مناطق صناعية بمحافظتي قنا وسوهاج، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي وبتمويل من البنك الدولي، وكذلك تنفذ مشروعات على المدى المتوسط مثل مشروع المثلث الذهبي الذي يعد منطقة واعدة، وهي عبارة عن 9 آلاف كيلو في قنا، وسوهاج، وسفاجا، حيث تشهد هذه المنطقة صناعات في التعدين وكذلك الزراعة والسياحة، ويتم تقسيم المشروعات على المراحل، وهناك مخطط كامل للمنطقة، حيث سيتم تشكيل هيئة على غرار الهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، وسيكون ذلك بقرار جمهوري، وستكون لهذه الهيئة جميع الصلاحيات من أجل تحقيق التنمية الصناعية بهذه المنطقة الواعدة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تتطلب العمل على أكثر من محور.
وفيما يتعلق بالمصانع المتعثرة، أوضح وزير الصناعة والتجارة، أن كل دول العالم بها مصانع متعثرة، مشددا على أنه تقدم للوزارة 871 طلبا من المتعثرين، وتم دراسة جميع هذه الطلبات لمعرفة المصانع التي تصلح للتعويم، حيث وجد أن 135 مصنعا من هذه المصانع تصلح للتعويم والباقي ليس قادرا على إعادة التشغيل مرة أخرى، وبالفعل تم تشغيل 61 مصنعا والباقي يتم تنفيذ صندوق مخاطر بقيمة 150 مليون جنيه من أجل أن يتم تشغيل الـ 74 مصنعا الباقين.
وأضاف أنهم يعملون في هذه المرحلة بالتوازي في جميع الخطوط حيث يتم العمل في قانون الاستثمار الجديد، فضلا عن ترشيد الواردات وبحث أوضاع المصانع المتعثرة وأوضاعها، مشيرا إلى أن تحرير العملة يعد جزءا من حل المشكلة الاقتصادية، وكذلك قانون الاستثمار يعد إجراء مساعدا، والإجراءات جميعها هدفها تهيئة الاستثمار في البلاد، مشددا على أن هناك بعض القرارات الأخرى الخاصة بتحرير العمل سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة.
وأكد «قابيل» أن مصر سوق كبيرة لا يستطيع أحد تجاهلها، وأن والاستثمارات قادمة لمصر لا محالة، حيث أن كل المحاور باتت مهيئة لجذب الاستثمارات لمصر، مشيرا إلى أن مدينة الأثاث بدمياط يتم العمل بها وسيستغرق العمل بها عاما عقب وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي حجر الأساس لها، وستكون مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا وستساهم في إحداث نقلة كبيرة في صناعة الأثاث بمصر لما تضمه من تجهيزات على أعلى مستوى.