البرش: إخفاء العنف من أجل المصلحة سياسة الإخوان منذ تأسيسها

قال وليد البرش، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، ومؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، إن فكرة تذبذب تصريحات الإخوان حول إعلان العنف أو اخفائه، بعد إعلان حركة "حسم" الإخوانية ارتكابها حادث الهرم الإرهابي، يودي إلى ما رسخه حسن البنا مؤسس الجماعة، ببيانه الشهير "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" للكذب من أجل مصلحة الجماعة التي هى مصلحة الإسلام.

وأضاف "البرش" لبوابة "صوت الأمة"، أن القاعدة عند الإخوان "جواز إيهام القول "الكذب" للمصلحة"، موضحًا أن هذا الكذب لتوقي تحميل الإخوان خطايا الجهاز الخاص.

وأكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الإرهاب لدى الجماعة لتحقيق النتائج المرجوة منه، أما الخسائر فتتلقاها الجماعة بالكذب وبنفى صلاتها بالإرهاب والعنف.

وتابع: "من يومها اعتاد الإخوان انكار الإرهاب وفعله، مع إقامة الجهاز السري ثم انكار وجوده فإذا انكشف أمره أعلنوا حله وفصل قادته ثم يعيدوا تأسيسه بقادة جدد"، مؤكدًا أن ذلك ماتكرر حينما أعلن حسن الهضيبى المرشد الثانى إلغاء الجهاز الخاص وفى نفس الوقت أبقى عليه وعين يوسف طلعت مسئولاعن الجهاز الجديد.