شعور العجز يطغى على اجتماع دولي في باريس لبحث معاناة حلب
السبت، 10 ديسمبر 2016 04:44 م
اختتم السبت، اجتماع دولي في باريس، خصص لسوريا والوضع في حلب، بالدعوة إلى وضع حد لمعاناة المدنيين والمطالبة بالتوصل إلى حل سياسي، فيما غلب على المجتمعين شعور بالعجز.
وطالب وزراء خارجية فرنسا، والولايات المتحدة، وقطر، وألمانيا، في مؤتمر صحفي ختامي بوضع حد للحرب الهمجية، ومواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين، معتبرين أن المفاوضات تشكل الطريق الوحيد للسلام في سوريا.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حلب، وحض موسكو ودمشق على إنهاء المأساة في هذه المدينة التي باتت قوات النظام على وشك السيطرة على شطرها الشرقي بالكامل.
وقال «كيري»، إن القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات يعتبر جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب.
وأضاف: «يمكن الوصول إلى حل، لكن هذا رهن بخيارات مهمة تقوم بها روسيا، مذكرا بأن خبراء روسا وأمريكيين يلتقون السبت في جنيف في محاولة للتوافق على خطة تكفل «إنقاذ حلب».
وتابع «كيري» الذي يغادر منصبه في 20 يناير من دون أن ينجح في تسوية النزاع السوري، «أحيانا في الدبلوماسية، من المهم إظهار بعض التعاطف».
وشاركت في اجتماع باريس، 5 دول غربية بينها الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، و4 دول عربية بينها قطر، والسعودية، إضافة إلى تركيا، والاتحاد الأوروبي، وتزامن مع تواصل القصف على الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب.