انطلاق قمة «إيغاد» لبحث أزمة جنوب السودان وانتخابات الرئاسة بالصومال

انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس الجمعة، القمة الاستثنائية الـ29 لقادة دول "الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا" (إيغاد)، لبحث أزمة جنوب السودان والانتخابات الرئاسية الصومالية.

واُفتتحت القمة بكلمة ترحيب من رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، الذي تتولى بلاده رئاسة "إيغاد"، أشاد فيها بموقف حكومة جوبا (الشهر الماضي) لقبولها نشر قوة إقليمية على أراضيها، بحسب وكالة أنباء الأناضول.

وفيما أشاد بالدور الذي لعبته القوات الكينية في جنوب السودان، دعا ديسالين السلطات في نيروبي إلى العدول عن قرار إخراج قواتها من هذا البلد الوليد.

وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية بالصومال، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، إنها ستجرى في موعد لاحق قبل نهاية العام الجاري، دون ذكر يوم بعينه.

وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الصومال في الثلاثين من شهر نوفمبر الماضي، غير أن لجنة الانتخابات أجلتها إلى موعد لاحق قبل نهاية هذا العام، دون تحديد يوم موعد جديد، ودون ذكر سبب التأجيل.

وفي سياق غير بعيد، أرجع ديسالين تزايد العمليات الإرهابية لحركة الشباب الصومالية إلى ضعف أداء القوات الإفريقية (أميصوم) بالبلاد، وقال إن الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لهذه القوات "ليس على المستوى المطلوب".

ويشارك في القمة كل من رؤساء السودان عمر البشير، وجيبوتي إسماعيل عمر جيله، وجنوب السودان سلفاكير ميارديت، والصومال حسن شيخ محمود، بالإضافة إلى ديسالين، وممثلين لبقية أعضاء دول "إيغاد" (8 دول)، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

كما يشارك في القمة ممثلون للدول الخمس التي تمت إضافتها ضمن الدول الراعية لعملية السلام في جنوب السودان، وهي: تشاد، رواندا، الجزائر، جنوب إفريقيا، ونيجيريا.