«الفقي»: بنيت كنيسة في فيينا حين كنت سفيرًا لمصر
السبت، 10 ديسمبر 2016 02:11 صمونيكا جرجس
روى الدكتور مصطفى الفقي الدبلوماسي السابق قصة بنائه لكنيسة قبطية حين كان سفيرًا لمصر في النمسا.
وقال خلال احتفالية مرور ٣٠ سنة على خدمة القس أندريه زكي بالهيئة الإنجيلية، أمس، إن "الأقباط المصريين شكوا من صلاتهم في كنائس مشتركة مع غيرهم فطلب من المسئولين في فيينا بناء كنيسة وأحالوه لعمدة فيينا كي يطلب هذا الطلب".
وتابع: "طالبني العمدة بتقديم شهادة تفيد وجود أكثر من خمسة آلاف قبطي هناك فختمت شهادة بوجود أكثر من ١٤ ألف بعد دقائق وجاء البابا شنودة ووضع حجر الأساس لها، وكذلك أقمت أكاديمية إسلامية هناك لأنني أنتمى للمسجد والكنيسة معًا".
واستكمل: "التعددية نعمة وليست نقمة، فالدول التى تضم ديانات مختلفة أكثر تقدمًا من غيرها"، مضيفًا: "مصر تضع نفسها لأول مرة على الطريق الصحيح المر رغم محاولات تركيعه ولكن الشعب المصري لن يركع أبدًا".
وعن القس أندريه زكي قال إنه يتحول إلى منبر وطني وليس دينيًا فقط ولكنه كان شابًا شجاعًا يفكر خارج الصندوق ولديه علاقات مع الأجانب.
وقال الفقي إن كنيسة الوطن هى أحد القوى الناعمة للتعبير عنه مؤكدًا اعتبر نفسى ممثلا للكنيسة المصرية فى الخارج إذا دعيت لأى محفل كنسى فى العالم.