«صاحب ذقن النحل»: اللسعات شفاء وعلاج (فيديو وصور)

الجمعة، 09 ديسمبر 2016 11:31 ص
«صاحب ذقن النحل»: اللسعات شفاء وعلاج (فيديو وصور)
نجلاء خالد

«خريج كلية هندسة بترول وتعدين قناة السويس.. يعمل في السلامة والصحة المهنية.. خاض رحلة من البحث والمراقبة لعالم النحل.. بدايتها كانت مع والده في المهد.. حتي تحول الهاجس إلى تجارة مربحة.. وكانت البوابة للفت انظار العالم إليه».. أنه «محمد سعيد هجرس»، صاحب «ذقن النحل».

«محمد سعيد هجرس».. أحد أبناء مركز شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، يبلغ من العمر 31 عامًا، تخرج من كلية هندسة بترول وتعدين السويس، ويعمل حاليا مهندس سلامة وصحة مهنية.. حتي تحولة حياته وحقق حلمة ببناء منحل في محافظة الفيوم.

«رزقني الله بولد وفتاة.. وحب النحل انتقل إلى أطفالي منذ الصغر.. حياتي تحولت بعد سغري للكويت».. بهذه الكلمات بدأ «عاشق النحل»، حديثه، مشيرًا إلى أن قصته مع النحل بدأت منذ ولادته، حيث ترعرع على تربية والده للنحل، ومن خلال مشاهدته لحركة النحل ونظامة في الدخول والخروج من الخليه، أحب هذا العالم وبدأ قراءة كتب النحل ومجالاته، منذ أن كان في المرحلة الإبتدائية، ومع مرور الزمن قام والده بتحويل تربية النحل إلى مشروع اقتصادي.

ويضيف «هجرس»، عقب تخرجي من الجامعة ومع وجود ثورة في استخدام نوافذ التواصل الاجتماعي، بدأت أتواصل مع نحالين في كل أنحاء العالم، وحينها علمت أن عالم النحل كبير جدًا وله أبعاد كبيرة واستثمارات بالملايين حول العالم، مشيرًا إلى أن رحلة التطور في حياته وتحويل عشقة للنحل إلى تجارة مربحة، بدأت عقب سفره إلى الكويت، للعمل في إحدى شركات النفط، موضحًا أن تواجده في الكويت مكنه من التعرف على كافة النحالين، والانضمام إلى «النادي العلني للنحل هناك».

«لا أسعى للدخول في سباقات كما أشاع البعض.. ولكني استعد لإقامة مهرجان خاص بعالم النحل في مصر».. مشيرًا إلى أن عمله في الكويت فتح له نافذة جديدة لإدراك عالم المناحل حول العالم، موضحًا أنه عقب إقامت صداقات مع النحالين في الكويت، طلب منه البعض، توريد كميات من النحل المصري إليهم، قائلًا: «ومن هنا بدأت تأسيس شركة تصدير للنحل»، مشيرًا إلى أن فكرة «مهرجان النحل»، ناتجة بسبب إهمال النحالين.

وعن كيفية جذب النحل إلي لحيته أوضح «هجرس»، أنه يستخرج موادًا كيميائية من ملكات النحل النافقة ورشها على علبة من المعدن ووضعها تحت ذقنه، الأمر الذى يجعل النحل يجتذب إلى الرائحة مشكلًا ما يشبه لحية من النحل، قائلًا: «النحل ما بيلسعش.. النحل بيشفي ويعالج»، مشيرًا إلى أن لسعات النحل تشفي من الكثير من الأمراض.

كما نفي ماتداولتة المواقع مؤخرًا حول اشتراكه في مسابقات أو تقديم عروض بلحية النحل، مشيرًا إلي أنه يخطط لتنظيم مسابقة للنحالين بمصر، وذلك للترويج للعسل المحلي وتواصل النحالين مع المستهلكين.

وطالب «عاشق النحل» بإقالة رئيس قسم بحوث النحل لأنه السبب الرئيسي في إنهيار تلك الصناعة، بعد أن قام بتحويل مركز البحوث لمركز تجارة عسل وفرغه من محتواه البحثي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق