رئيس «التجمع للأحرار» المغربي يجدد إمكانية مشاركة حزبه في الحكومة الجديدة

جدد عبد العزيز أخنوش رئيس حزب التجمع للأحرار المغربي أمس الأربعاء احتمال مشاركة حزبه في الحكومة.

وأشار أخنوش، خلال لقاء عقده أمس الأربعاء مع أعضاء الحزب في مدينة مراكش، الى ما ينتظر التجمعيين من مجهود كبير لإعادة بناء الحزب، منطلقا مما احتله ممثلوه على مستوى منطقة "مراكش ـ أسفي" خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، مشيرا أن الحل السحري هو "الجدية في العمل، مؤكدا أن المواطن في حاجة إلى من يصنع مستقبله، ويضمن لهم عيشا كريما، وهذه غاية يستطيع التجمعيون تحقيقها بأطرهم التي شهد العالم على نجاح برامجها السياسية.

وقال أخنوش "لقد خسرنا موقعنا على مستوى منطقة "مراكش ـ أسفي"، مستدلا على ذلك بحصول الحزب على مقعد واحد في البرلمان من المنطقة، ما يعني أن التجمع الوطني للأحرار يعاني من خلل وجب إصلاحه.

وكان أخنوش قد أعلن أكثر من مرة رفض حزبه المشاركة فى تشكيل الحكومة المغربية الجديدة ووضع شروطا اعتبرها رئيس الوزراء المكلف عبد الإله بنكيران شروطا تعجيزية منها أن يسند لحزبه عشر وزارات ورئاسة البرلمان بالإضافة إلى شروط أخرى منها عدم مشاركة أحزاب معينة في الحكومة.