أمريكا وفرنسا تقودان مطلبا غربيا بوقف إطلاق النار شرق حلب

دعت ست بلدان غربية من بينها فرنسا والولايات المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار شرق مدينة حلب السورية، ليتسنى للأمم المتحدة إيصال المساعدات للسكان هناك وإغاثة الفارين.

وناشدت الدول الست في بيان مشترك صادر عن الرئاسة الفرنسية كافة الأطراف في سوريا إحترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك معاهدات جنيف، لافتة الى ما ذكره أمين عام الأمم المتحدة عن حدوث جرائم حرب في سوريا، وإلى ضرورة العمل على آلا يفلت المسئولون عنها من العقاب.

وقال البيان " إن مأساة إنسانية تحدث أماما أعيننا في شرق حلب، فهناك نحو 200 ألف مدني من بينهم العديد من الأطفال محرومون من المواد الغذائية والأدوية، وإن المستشفيات والمدارس لم تستثنى، من ذلك بل على العكس يتم إستهدافها لضرب الروح المعنوية للسكان، فصور الأطفال تمزق القلب"، مؤكدة أن المعارضة السورية وافقت على خطة الأمم المتحدة حول حلب المكونة من أربع نقاط مع ضرورة موافقة النظام السوري على هذه الخطة، داعية روسيا وإيران إلى إستخدام نفوذهما في هذا الإتجاه.

وطالب البيان الأمم المتحدة بفتح تحقيق حول التقارير التي تم إعدادها وجمع أدلة حتى يتم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم مؤكدا أن البلدان الست تدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لاستئناف العملية السياسية عبر المفاوضات، وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإحلال السلام في سوريا.