علاج جديد يقضي على دوار البحر
الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 01:54 م
طور علماء من جامعة امبيريال كوليدج لندن علاجًا جديدًا يمكن أن ينهي المعاناة بسبب دوار الحركة مثل ركوب الزوارق أو ألعاب الملاهي.
ووجدوا أنه من خلال تثبيت بعض إشارات المخ يمكن للإنسان أن يتكيف بسرعة مع الحركة التي تسبب في أحيان أعراضًا مثل الدوار والغثيان والقيء.
وشرح البحث الذي نشرته الجامعة في دورية نيوروجلي العلمية كيف يحدث دوار الحركة حين يزوغ البصر ويتشتت السمع.
وجاءت الفكرة للدكتور قدير أرشد الاستاذ بجامعة امبيريال كوليدج لندن، حين كان يجري بحثًا عما يمكن أن يؤثر على توازن الانسان.
- أعراض دوار الحركة:.
غالبية الناس عرضة للشعور بقدر من الدوار عند نقطة ما مثل ركوب الزوارق أو ألعاب الملاهي، لكن هناك ثلاثة من بين كل عشرة أفراد يعانون من نوع أشد من دوار الحركة وهو ما يصيبهم بأعراض غير مريحة منها الدوار والغثيان الشديد وتصبب العرق البارد.
وتعاون الأستاذ الجامعي مايكل جريستي الخبير العالمي في دوار الحركة، مع الدراسة التي أجريت في امبيريال كوليدج لندن وقال: إن الصراع الدائر في المخ هو الذي يخلق هذا الشعور بالدوار أثناء محاولته معرفة وضع الجسم.
وخلال التجربة طلب من المشاركين الجلوس على مقاعد تدور وأيضًا تميل يمنة ويسرة لإحداث الحركة التي تسبب الدوار مثل ركوب الزورق.
وارتدى المتطوعون أقطابًا كهربائية على رؤوسهم ومع سريان تيار خفيف تمكن المخ من تثبيت ردود أفعال في منطقة مسؤولة عن ارسال اشارات خاصة بالحركة.
وقال المتطوعون إنهم لم يشعروا بقدر كبير من الغثيان كما أنهم تعافوا منه بسرعة.