القاهرة: تذليل العقبات للانتهاء من مدينة الصناعات الحرفية ببطن البقرة
الأربعاء، 07 ديسمبر 2016 02:49 م
أكد محافظ القاهرة المهندس عاطف عبد الحميد، سرعة الانتهاء من إقامة مدينة الصناعات الحرفية في منطقة «بطن البقرة» والتي تعد من المشروعات المهمة للحفاظ على أقدم الصناعات الحرفية في العالم وهي صناعة الفخار مع تطويرها وتحديثها وتحويلها إلى حرفة صديقة للبيئة بتحويل الأفران المستخدمة لتعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من الاعتماد على حرق الكاوتش والمازوت، مع تحويل المدينة بالكامل لمزار سياحي على خريطة مصر السياحية وضمها لمشروع تطوير الفسطاط ومنطقة مجمع الأديان كأحد أهم المناطق التاريخية الجاذبة للرواد من المصريين والأجانب.
وأشار المحافظ - بحسب بيان صحفي للمحافظة اليوم الأربعاء - إلى أن مدينة الصناعات الحرفية المقامة على مساحة 8 أفدنة تقريبًا سوف تضم 152 فاخورة وأتيليه عرض، بالإضافة إلى مركز تكنولوجي لتطوير الصناعة وتدريب العاملين على المنتجات الحديثة وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لاحتياجات الأسواق العالمية.
ووجه المحافظ - خلال الاجتماع الدوري لمتابعة المشروع بحضور كل من جيهان عبد الرحمن نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء محمد الشيخ السكرتير العام، المهندس هاني شنيشن مدير مديرية الإسكان، محمد الطويل رئيس حي مصر القديمة واستشاري المشروع - بالانتهاء من العقود وتسليمها للمستحقين مع الوحدات، والتنسيق مع وزارة البيئة وجمعية صناع الفخار للانتهاء من تصنيع وتركيب الأفران مع إمداد المستفيدين بالخطابات اللازمة من الحي لإدخال المرافق للوحدات من مياه وكهرباء وغاز.
وشدد المحافظ على رئيس حي مصر القديمة بسرعة إنهاء أي معوقات ورفع أي إشغالات تعيق أعمال استكمال مشروعات توصيل شبكات المرافق، وكذلك التنسيق مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة للبدء في أعمال تنسيق الموقع وتجميله وزرع الأشجار والمناطق الخضراء بالمواقع التي تم انتهاء الأعمال بها، وتكليف مديرية الاسكان بإعادة ترميم الوحدات التي تم تسليمها من قبل والبالغ عددها 82 فاخورة وإعادة طلائها نظرًا لتشوهها لاستخدام أصحابها الكاوتش والمازوت في تشغيل الأفران.
وأكد المحافظ على استشاري المشروع بإعادة دراسة استخدام السور الخارجي للمدينة واستغلاله الاستغلال الأمثل كواجهات عرض زجاجية لمنتجات أصحاب الورش مما يعود بالنفع على الورش المنتجة والمحافظة، والقضاء على ظاهرة العرض العشوائي باحتلال الأرصفة المواجهة للمشروع.