بالمستندات.. «بحيرة مريوط» خزان لمياه الصرف الصحي
الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 09:35 م
استعرضت اللجنة الشعبية لإنقاذ بحيرة مريوط بالإسكندرية، خلال المؤتمر الصحفى لتدشين اللجنة الشعبية لإنقاذ بحيرة مريوط، المنعقد اليوم الثلاثاء، بمقر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، تقرير وزارة البيئة والإدارة المركزية لنوعية المياه عن بحيرة مريوط بالإسكندرية.
وتضمن تقرير وزارة البيئة، مقدمة ووصف لبحيرة مريوط، وتوضيح لأهميتها الاقتصادية البالغة، نظرًا لأنها كانت مربى وحضارات طبيعية لمختلف أنواع الأسماك، كما كشف التقرير عن نوعية المياه الموجودة بالبحيرة الآن، فى بنود منها درجة الحرارة، ودرجة الشفافية، ونسبة الملوحة، ونسبة الأمونيا، ودرجة التوصيل الكهربائى، والخصائص الكيميائية، وغيرها من تحاليل.
وأكد التقرير المنسوب لوزارة البيئة حسب رواية اللجنة الشعبية لإنقاذ بحيرة مريوط، أن البحيرة تعتبر خزان لمياه الصرف الملوثة بالمخلفات الآدمية، مشيرًا إلى أن البحيرة تستقبل مياه المصارف الزراعية من خلال ثلاث مصارف رئيسية وهى النوبارية، والعموم، والقلعة.
وأضاف التقرير أن المحطة رقم 3 من أكثر محطات الرصد تلوثًا بالبحيرة، حيث أنها تقع أمام نصب مصرف القلعة مباشرة.
وكشف التقرير عن التحديات التى تواجه تنمية بحيرة مريوط فى عدة نقاط، وهي إلقاء أكثر من مليون متر مكعب من المخلفات السائلة المحملة بحوالي 260 طنا من المواد الصلبة العالقة يوميا بغير معالجة فى بحيرة مريوط، والتى تنتج من الصناعات الموجودة بالمحافظة، وتنتج محافظة الإسكندرية يوميا أكثر من مليون متر مكعب من مخلفات الصرف الصحى المختلفة المختلطة بالصرف الصناعى ومخلفات المستشفيات ومحطات الوقود، وتلقى نصف هذه الكمية تقريبا بغير معالجة فى المسطحات المائية، أما النصف الآخر فيلقى بعد معالجة أولية فى بحيرة مريوط.
كما أن مصانع تكرير البترول والأسمنت والحديد والبتروكيماويات التى تلوث البحيرة بالمخلفات الكيميائية التى تسبب انتشار الحشائش والبوص وغيرها من النباتات المائية داخل البحيرة.
جاء ذلك بحضور عدد من المهتمين بالشأن العام، وأساتذة الجامعة، وقيادات العمل السياسي والمستقلين، وقيادات بعض الأحزاب، وعددٍ من صيادى بحيرة مريوط.