"الآثار": مصر تسترد 7 قطع أثرية من أمريكا وسويسرا والإمارات تعود لعصور إسلامية
الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 01:37 م
أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار أن مصر تسلمت مؤخرا 7 قطع أثرية تعود لعصور متأخرة وإسلامية سرقت بطريقة غير شرعية، وجرى تهريبها خارج البلاد مشيرا ألى أن عام 2016 إختتم أيامه بتكليل جهود ونجاح الوزارة بالتعاون مع وزارتي الخارجية والداخلية.
وقال العنالنى فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء أن السفارة المصرية بأمريكا تسلمت فى الأول من شهر ديسمبر الحالي 4 قطع أثرية تعود للعصر المتأخر، فيما تسلمت السفارة المصرية بسويسرا في الثاني من نفس الشهر لوحة جنائزية، موضحا أن السفير وائل جاد سفير مصر بدولة الإمارات العربية المتحدة تسلم اليوم مشكاتين من العصر الإسلامي وأنها ستصل إلى الأراضي المصرية في القريب العاجل فور الأنتهاء من إجراءات الشحن والتغليف.
وأضاف أن وزارة الآثار بدأت منذ فترة طويلة في التنسيق مع الجهات المعنية ووزارتي الداخلية والخارجية في إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة نحو إثبات أثرية هذه القطع وأحقية مصر في إستردادها، معربا عن تقديره لتضافر الجهود الداخلية والخارجية في الحفاظ على الممتلكات الثقافية للدولة.
من جانبه قال شعبان عبدالجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة "إن القطع التي تم إستردادها اليوم من دولة الإمارات عبارة عن مشكاتين أثريتين تم الكشف عن سرقتهما عام 2015 مع مشكاة السلطان برقوق، والتي تم إستردادها من لندن، من مخازن المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط".
وأضاف أن المشكاه الأولى تحمل رقم متحفي 641 وعليها "رنك السلحدار"، أما المشكاة الثانية فتحمل رقم 330 في سجل متحف الفن الإسلامي وهي إحدى مشكاوات السلطان حسن، موضحا أن القطعة المستردة من سويسرا هي عبارة عن لوحة للمدعو "سشن نفرتوم" مصنوعة من الحجر الجيري وعثر عليها بالعساسيف بالبر الغربي بالأقصر، وتم إكتشاف سرقتها أثناء أعمال جرد المخزن المتحفي بالقرنة عام 1995.
وفيما يخص الأربع قطع المستردة من أمريكا، أوضح عبدالجواد أنها عبارة عن غطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون، ولوح خشبي من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية، ويد مومياء، بالإضافة إلى تابوت من الخشب من العصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون عليه من الأمام في الأعلى قلادة تزينها رسومات هندسية ونباتية وأسفل منها منظر لإلهة مجنحة يعلو رأسها قرص الشمس.
وأكد أنه تم ضبط هذه القطع بواسطة إدارة الجمارك وضبط الحدود التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وتسلمتها السفارة المصرية بواشنطن منذ خمسة أيام عقب توقيع أول إتفاقية تعاون توقع عليها الولايات المتحدة الأمريكية مع دولة أوسطية لمنع التهريب والأتجار في الآثار.