قاضي «خلية وجدي غنيم» عن أحد المتهمين: «حد يروح سوريا؟»
الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 12:52 م
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، لشهادة النقيب محمود شوقي، الضابط بقطاع الأمن الوطني، مجري التحريات بقضية «خلية وجدي غنيم».
وشدد الشاهد، خلال أقواله بالمحكمة، بأن المعلومات توصلت لاعتناق المتهم الأول عبد الله هشام، للأفكار التكفيرية وأن المعلومات توصلت لتلقي المتهم تدريبات بالخارج بدولة سوريا، ليعقب القاضي «حد يروح سوريا»، ليتابع الشاهد حديثه بالقول: إن «المتهم وعقب عودته للبلاد في غضون 2013 سعى لاستقطاب عدد من العناصر التي لها نفس الفكر، تمهيدا لارتكاب عمليات عدائية داخل البلاد، ولأنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة لأن مر عليها وقت طويل وأقواله مثبتة بتحقيقات النيابة العامة».
وأضاف الشاهد أنه تم ضبط المتهم سعيد عبد الستار، وأن تفتيش مسكنه بمنطقة 6 أكتوبر، تبين حيازته لمضبوطات بندقية آلية ومجموعة من الطلقات ومٌفجر ومواد مزودة بفتيل، وعن سؤال الدفاع بخصوص ما ورد بالتحريات بخصوص أنه ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه المتهم الأول لإعداد عناصر الجماعة، محور حركي يتمثل في اتخاذ أسماء حركية واستصدار جوازات سفر مزورة، أجاب الشاهد بأنه لا يتذكر تفاصيل ومتمسك بأقواله في التحقيقات.
وكان الشاهد، أوضح للمحكمة في مستهل سماع شهادته بأن سبب تأخره جاء لإخطاره صباحا بطلبه للشهادة.