«سحر نصر» و«قابيل» يشهدان توقيع اتفاق لدعم «أنظمة الخلايا الضوئية»
الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 12:42 م
شهدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة توقيع إتفاقية منحة قدرها 3.5 مليون دولار بين كل من المهندس أحمد طه المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة والدكتور المصطفى بن الميح الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، والسفير سعيد هندام مساعد وزير الخارجية لشئون التعاون الدولى، لدعم مشروع أنظمة الخلايا الضوئية "الفوتوفولطية" الصغيرة المتصلة بشبكة الكهرباء.
وقالت الدكتورة سحر نصر،فى تصريح صحفى إن هذه الاتفاقية تأتى فى إطار توجهات وإهتمام الدولة المتزايد بإستغلال موارد مصر الضخمة من الطاقة الشمسية، وإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة، وضمان إستدامتها، حيث وضعت مصر هدفا لزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 22% من إستهلاك الطاقة بحلول عام 2020.
وتأتى الأتفاقية فى إطار إلتزام مصر بالمشاركة الطوعية فى الجهود الدولية لخفض إنبعاثات غازات الإحتباس الحرارى ووفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية التى صدقت عليها مصر،ويهدف المشروع إلى دعم إنتشار إستخدام الخلايا الضوئية للأنظمة الصغيرة أقل من 50 كيلووات وبالتحديد وحدات التوليد اللامركزية التى يتم تركيبها فوق أسطح المنازل الخاصة والمبانى الحكومية بإستخدام تكنولوجيا الخلايا الضوئية "الفوتوفولطية"، مما يزيد من ضخ الكهرباء فى الشبكة القومية.
وأوضحت الوزيرة أن المشروع عبارة عن منحة قدرها 3.5 مليون دولار من مرفق البيئة العالمي، وهو أحد صناديق الأمم المتحدة الخاصة بتمويل المشروعات البيئية، ويهدف للدعم الفنى والمساهمة المالية فى تنفيذ وحدات الخلايا الضوئية ويتوقع أن يحفز المشروع الجهات المشاركة على تنفيذ وحدات تبلغ قيمتها حوالى 30 مليون دولار خلال فترة تنفيذ المشروع البالغة 5 سنوات.
من جانبه، أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن هذا المشروع يهدف إلى تصنيع منتجات توليد الكهرباء بجودة مرتفعة بالأسواق المصرية من خلال زيادة المكون المحلى والدعم الفنى وإعداد قاعدة بيانات لشركات التوريد والتركيب وفقا للمواصفات القياسية المعدة لهذا الغرض، وذلك من خلال دعم إنشاء محطات صغيرة بقدرة إجمالية تبلغ 4 ميجاوات على أسطح المبانى الخاصة والعامة ويخفض انبعاثات مصر من غازات الاحتباس الحرارى بمقدار 66 كيلو طن من ثانى أكسيد الكربون خلال فترة تنفيذ المشروع وتصل بعد إنشاء ونمو سوق الخلايا الضوئية من 0.6 إلى 0.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف الوزير أن المشروع يتضمن تنفيذ وحدات توليد الكهرباء من الخلايا الضوئية من خلال تصنيع تصميمات مبسطة سهلة التركيب للخلايا الضوئية بجانب إعداد دليل إرشادي للتنفيذ وتدريب الفنيين وإنشاء مركز لتقديم الدعم والاستشارات الفنية.