الجالية السورية بمصر تحتفل باليوم العالمي للطفل برعاية «الطيب»

أحيت الجالية السورية ورابطة سوريات في مصر بالتعاون مع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الإثنين، فعاليات اليوم العالمي للطفل بمهرجان فني وترفيهي، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية، وبمشاركة وزارتي التربية والتعليم والخارجية، بالإضافة إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فيما احتفى تيار الغد السورى بالأطفال السوريين وذويهم بتقديم الوجبات والمشروبات لهم.

وألقى كلمة الافتتاحية لشيخ الأزهر الشيخ حمد الله الصفدى، الباحث بالمكتب الفني لشيخ الأزهر، رحب فيها بالحضور ونوّه بدور الأزهر ورابطة خريجي الأزهر برعاية النشء والطفولة، محذرا من التهاون في رعاية الأطفال والعناية بهم فهم مستقبل الأمة وعماد نهضتها ورقيها.

وأعرب علاء الدين شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن تفاؤله برؤية وجوه الأطفال السوريين الذين شاركوا فى الحفل، معتبرا أنها دافع للأمل بالغد والعمل له ليكون أفضل، مشيرا إلى أن الــ 700 مليار دولار التى أنفقت في الحرب السورية لو تم انفاقها على أطفالها لبنى أفضل مستقبل للسوريين.

وقالت لينا بهاء الدين ممثلة عن وزير الخارجية سامح شكري عن دور الوزارات المصرية في رعاية الأطفال السوريين ووجهت تحية لأطفال سوريا.

بدورها قالت مفيدة الخطيب، منسقة رابطة سوريات في مصر وعضو تيار الغد السورى، إن الحديث عن أطفال سوريا يعني أن نروى قصة حمزة الخطيب وأمثاله ممن جسدوا حكايات الطفولة فى سوريا التي تقتل وتذبح كل يوم، منوهة إلى أن الطفل حمزة الذي عذب حتى الموت واقتلعت أظافره هو "الحلم السوري بالحرية والكرامة والعدالة.

كما أشارت الخطيب إلى معاناة الأطفال السوريين الذين يقتلون يوميا بسبب القصف والغارات ويعانون من التهجير والنزوح وانعدام التعليم والحصار والجوع والمرض والاعتقال وفقد الأهل، مناشدة دول العالم التدخل لوقف كل ما يتعرض له الشعب السورى بكل فئاته وليس الأطفال فقط، وهم الأكثر عرضة للمخاطر وتأثرا بما يجري.

كما ألقت ثناء فرحان، عضو تيار الغد السوري، ومسؤولة المركز الثقافي في رابطة سوريات، قصيدة مؤثرة عن سوريا وأطفال سوريا لاقت تجاوبا واستحسانا وإعجابا من الحضور.

فيما توجه محمد شوقي مسؤول ملف التعليم في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فى مصر بالتحية للأطفال السوريين الذين شاركوا في الحفل، مشيرا لضرورة اهتمام الأطفال السوريين بالدراسة والعلم اللذين تتيحهما المؤسسات التعليمية المصرية حيث يتم معاملة الطالب السوري الحاصل على الثانوية المصرية معاملة الطالب المصري فيعفى من الرسوم الجامعية.