«الهلالي» يشارك في الندوة الإقليمية الحوارية عن مطبوع اليونسكو

الإثنين، 05 ديسمبر 2016 10:57 ص
«الهلالي» يشارك في الندوة الإقليمية الحوارية عن مطبوع اليونسكو

شارك الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في الندوة الإقليمية الحوارية، التي نظمها مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة برعاية المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ وذلك لإجراء حوار عن مطبوع اليونسكو: «إعادة التفكير في التربية والتعليم نحو صالح مشترك عالمي»، تحت رعاية كلًا من وزارة التربية والتعليم والمجلس التخصصي التعليم والبحث العلمي بالتعاون مع مكتب اليونسكو الرئيسي في باريس ومكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في القاهرة.

شارك بالندوة الدكتور طارق شوقي رئيس المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، والدكتور حمد بن سيف الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، والدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية بالقاهرة.

وأكد الهلالي خلال كلمته، بحسب بيان الوزارة اليوم، أن مناقشة أهم القضايا التربوية التي تدور عن الرؤية الجديدة للتربية في ضوء المتغيرات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية، والأنماط الجديدة لنقل المعرفة ودور المعلم الجديد، والنهج الإنساني للتعليم، والتغيرات في مضمون التعليم، من أجل توجيه الجهات الفاعلة الوطنية نحو إطار عمل التربية 2030، وتوجيهها أيضًا نحو إعادة التفكير في مسار التعليم، إلى جانب العمل على إنشاء مجموعة عمل أساسية إقليمية، لمتابعة الجهود على المستويات الوطنية؛ للخروج بتوصيات للمتابعة على الصعيدين الوطني والإقليمي.

وذكر أن المبادرة العالمية للتعليم للجميع التي انطلقت بدايتها من العام 1990 في جومتين، وتم التأكيد عليها في دكار عام 2000، أسهمت في دفع الجهود الوطنية في منطقتنا العربية للوصول إلى الغايات التربوية المرجوة، وتحقيق أهداف التعليم للجميع.

وأشار الوزير إلي أن الجهود أثمرت بكل تأكيد في زيادة نسب الاستيعاب في التعليم، وتحسين الأداء وتحسين كفاءة المعلم، وتوفير عدد أكبر من الفرص التعليمية للفتيات، وخفض معدلات الأمية في منطقتنا العربية.

وأضاف الهلالي إن هذه الندوة تسعى بشكل جاد؛ للوقوف على أهم المشكلات، والتحديات، والأولويات التي يجب مراعاتها على الصعيدين المحلي والإقليمي في التعليم ما بعد عام 2015.

وأوضح أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر حتى عام 2030 ترتكز على اعتبار التعليم ركيزة أساسية لتنمية المجتمع من خلال تنمية جميع جوانب شخصية أفراده المتعلمين، ويتحقق ذلك من خلال تطبيق ممارسات حقيقية داخل المدرسة وخارجها تدعم التعلم المتمحور حول المتعلم، وتضمن توفير إطار ديمقراطي يعزز إتاحة وتعدد فرص الاختيار أمام جميع المتعلمين في تحديد مسار تعليمهم ومستقبلهم، متسمًا بالجودة والعدالة وتنمية العقل والبدن، ومواكبًا للتطور الدولي في مجالات المعرفة؛ الأمر الذي يضمن تسليح المتعلمين بأدوات الفكر، والمعرفة، والابتكار والتميز، والاعتماد على الذات، والمنافسة على المستوى الدولي، وبما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي كثافة وتنوعًا وانتشارًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة