«التعليم» تحول الأهداف العامة لخطة 2018 لصيغة إجرائية

الإثنين، 05 ديسمبر 2016 10:01 ص
«التعليم» تحول الأهداف العامة لخطة 2018 لصيغة إجرائية
ريم محمود

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فى بيان صحفي لها تحويل الأهداف العامة لبرنامج عمل الوزارة لعام 2018، إلى صيغة إجرائية من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية، وهي الارتقاء بأداء الإدارة المدرسية وتطوير المناهج، والكتاب المدرسي، ونظم الامتحانات والتقويم وتوفير فرص التنمية المهنية المستدامة للمعلمين وتحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة ورياض الأطفال ودعم وتطوير الأنشطة التربوية بحيث تمثل 30% من المنهج الدراسي من الناحية الواقعية وتنمية وتطوير آليات المشاركة المجتمعية ودعم مدارس الدمج ذوي الإعاقة، والفائقين والموهوبين وتطوير منظومة التعليم الفني وربطها باحتياجات سوق العمل ودعم الأبنية والمنشآت التعليمية؛ بهدف تخفيض كثافات الطلاب في الفصول إلى أقل من 45 تلميذًا ودعم عملية محو الأمية.

وأكدت الوزارة في البيان على التوسع في مرحلة رياض الأطفال كما وكيفا، خاصة في المناطق المحرومة وتوفير تعليم ابتدائي عالي الجودة يتسم بالكفاءة والفعالية لجميع الأطفال والوصول إلى خريج يتقن مهارات القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم، وقادر على الابتكار والإبداع والتواصل، مع التأكيد على ترسيخ قيم المواطنة، والهوية، والتكامل مع الآخر، وقبوله، والتفاعل معه وتطوير التعليم الثانوي، بما يتوافق مع المعايير العالمية، وبما يضمن جاهزية الخريجين لمرحلة التعليم العالي.

كما أكدت على توفير تعليم مجتمعي لكل الأطفال من سن (6-14) الذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي أو تسربوا منه وتزويد ذوي الإعاقة بفرص تعليمية عالية الجودة، ومتكافئة مع أقرانهم غير ذوي الإعاقة، ودمج ذوي الإعاقات البسيطة بجميع مدارس التعليم قبل الجامعى وتزويد الموهوبين والمتفوقين بتعليم عالي الجودة في مجالات المعرفة والمهارات المتقدمة بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي ونظام تعليمي مركزيلامركزي متوازن عالي الجودة، داعم لاستمرار تحسين أداء المدرسة ونواتج التعلم.

وأكد الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم خلال البيان على تطوير المناهج الدراسية لتتفق مع متطلبات العصر، وتعمل على تنمية مهارات التلاميذ، وتنمية ثقافة الإبداع، والحفاظ على القيم الأصيلة للمجتمع المصري واستخدام نظام تكنولوجي، وإيجاد نظام فعال للمتابعة والتقويم مبني على الناتج يقيس فعالية النظام التعليمي، وتطبيق السياسات وكفاءة استغلال الموارد وتطوير المؤسسات التعليمية في إطار نظام تعليمي مركزيلامركزي متوازن يدعم التنمية المهنية المستدامة، والحوكمة الرشيدة، والمحاسبية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة لضمان الجودة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق