سول وواشنطن تبحثان سبل التصدي لتهديدات صواريخ بيونج يانج البالستية

قال القائد الجديد للقوات البحرية الأمريكية في كوريا الجنوبية، الأدميرال براد كوبر، اليوم الأحد، إن القوات الكورية الجنوبية والأمريكية تعززان من جهودهما للتصدي بشكل أفضل للتهديدات المتنامية للصواريخ البالستية التي تطلق من غواصات من قبل كوريا الشمالية، والتي يمكنها أن تحدث اختلالا في ميزان القوة في شمال شرق آسيا.

وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن الأدميرال «كوبر» عقد محادثات مع نظرائه في قيادة الأسطول البحري الكوري الجنوبي في مدينة بوسان الكورية نهاية الأسبوع الماضي لمناقشة تهديدات الغواصات الكورية الشمالية وتضافر الجهود للتصدي لمثل هذه التطورات.

من جانبه، قال مسئول في القوات البحرية الكورية الجنوبية، رافضا ذكر اسمه، إن محادثات «مجموعة العمل» لحرب الغواصات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة انطوت على تبادل الطرفين للآراء حول جميع جوانب قدرات الغواصات الكورية الشمالية وأفضل السبل للرد عليها بطريقة أكثر فعالية.

علاوة على ذلك، اتفق الحليفان على أن الصواريخ البالستية التي تطلق من غواصات لكوريا الشمالية، تشكل تحديات فورية لأمنهما الوطني ودعيا إلى مضاعفة الجهود لتعزيز قدرات التصدي للغواصات والصواريخ البالستية التي تطلق منها.
ويمثل الصاروخ البالستي الذي يطلق من غواصة تحديا لصعوبة تتبعه قبل إطلاقه من الغواصة مما يجعل ضربه في الجو قبل إصابته لهدفه أكثر صعوبة.

وكانت بيونج يانج قد أطلقت 3 صواريخ بالستية من غواصات في هذا العام كان آخرها، 24 أغسطس الماضي، عندما طار نحو 500 كيلو وسقط في بحر الشرق داخل منطقة الهوية للدفاع الجوي لليابان.

وجاءت المحادثات الأخيرة في أعقاب اجتماع الأمن الاستشاري الثنائي الذي عقد في أكتوبر والذي اتفق فيه الجانبان على ضرورة توسيع التعاون بين القوات البحرية في البلدين.