رئيس الوزراء السويدي: تعاملنا بسذاجة مع التهديدات الإرهابية لأمننا

وصف رئيس الوزراء السويدي "ستيفان لوفين"، تعامل بلاده مع التهديدات الإرهابية لأمنها بـ "الساذجة"، متعهدًا بتكثيف جهود مكافحة الإرهاب.
قال "لوفين" خلال حديثه لوسائل الإعلام اليوم الخميس، تبعًا لراديو السويد: "أتفهم أن الكثيرين قلقون للغاية في الوقت الحالي، لكن يجب أن تستمر الحياة، هذا هو مجتمعنا المفتوح الذي يريد الإرهابيون تدميره، لكن السويد لن تستسلم لهم".

وأضاف أن حكومته ستمنح السلطات مهام أكبر لمراقبة البيانات، وسيتم وضع المزيد من كاميرات المراقبة في أماكن بعينها فضلًا عن البيانات البيومترية في جوازات السفر.

وأكد "لوفين" أن بلاده ستمضي قدما نحو تجريم ما يسمى ب "رحلات الإرهاب"، حيث يذهب مواطنو السويد إلى مناطق الحرب للتدريب والمساعدة أو القتال مع الجماعات الإرهابية المعروفة، مضيفًا: "من غير المقبول على الإطلاق أن يشارك مواطنونا في الأعمال الإرهابية وأن يعودوا للبلاد دون مساءلة".. مضيفا أن الحكومة ستوسع مراقبة الحدود جنوب وغرب السويد حتى 11 ديسمبر المقبل".

وشدد "لوفين" على ضرورة إتحاد مواطني بلاده، ووقوفهم صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب، لافتًا إلى أن الحكومة ستدعو الأحزاب لمحادثات في ذلك الصدد.