كوفي أنان في ميانمار لتقصي العنف ضد الروهينجا

السبت، 03 ديسمبر 2016 02:57 ص
كوفي أنان في ميانمار لتقصي العنف ضد الروهينجا

نبه مسؤول كبير بالأمم المتحدة، إلى أن سمعة حكومة أونج سان سوكي، في ميانمار في خطر، وسط مخاوف دولية بشأن كيفية معالجتها للعنف في الجزء الشمالي الغربي المقسم من البلاد.

وبدأ الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، الجمعة، زيارة لتقصي الحقائق في ولاية راخين المضطربة في ميانمار حيث يتهم الجيش بارتكاب أعمال عنف واسعة النطاق ضد أفراد أقلية الروهينجا المسلمة، ما أسفر عن تدمير العديد من القرى وسقوط ضحايا من المدنيين ونزوح لاجئين منهم إلى بنجلاديش المجاورة.

وكانت زعيمة ميانمار، أونغ سان سو تشي، قد طلبت من أنان المساعدة في إيجاد سبل لحل التوترات العرقية والدينية القائمة بين الروهينجا والأغلبية البوذية منذ أمد بعيد.

وكانت المنطقة مسرحا لعنف طائفي شديد أندلع عام 2012 وخلف مئات القتلى ودفع نحو 140 ألف شخص إلى النزوح إلى مخيمات أعدت لهم داخل البلاد.

وقالت سو تشي الجمعة لشبكة نيوز آسيا للأخبار في سنغافورة، إن مشاكل ولاية الراخين مبالغ فيها، ويجب أن يتم التركيز الآن على حلها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق