«محرز» تكشف تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء مع ««مربي الدواجن»
الجمعة، 02 ديسمبر 2016 12:06 م
قالت الدكتورة منى محرز، مدير عام اتحاد مربي الدواجن، إن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء طالب خلال اجتماعه باتحاد مربي الدواجن وبعض أعضاء مجلس النواب، إعداد مذكرة بها رؤية واضحة وطلبات مربي الدواجن وآثار قرار رفع الجمارك عن الدواجن المستوردة عليه.
وأشارت «محرز»، في تصريحات لبوابة «صوت الأمة»، إلى أن المذكرة التى استلمها رئيس الوزراء ومستشاريه تضمنت شرح لرؤية الاتحاد ومربي الدواجن، وأهمها أن صناعة الدواجن هي المنتج الوحيد الذي لم يزد سعره على الرغم من زيادة مدخلاته من الذرة والعلف، مؤكدة وجود فائض إنتاج وأن الاستيراد يزيد من خسارة مربي الدواجن.
واستطردت «محرز»: «أن ما ينادي به الرئيس عبد الفتاح السيسي محدد وواضح، وقطاع صناعة الدواجن هو الوحيد الذى يسير على هذه الخطوات، من زيادة الاستثمارات وتوفير منتج محلي وإيجاد فرص عمل، كما أن 70% من هذه الصناعة لصغار المربيين، وهم يطالبون بحق مشروع».
وأكدت «محرز» أنهم لم يتطرقوا فى اجتماعهم مع رئيس الوزراء إلى مبرر اتخاذ هذا القرار، قائلة: «إن رئيس الوزراء ومستشاريه كان لديهم إيجابية، وأثق أن الدولة ستحمي صناعتها، وطالبنا بحمايتها للصناعة فقط».
وكان اللقاء بحضور نبيل درويش رئيس اتحاد مربي الدواجن، ومحمد الشافعى نائب رئيس الاتحاد، والنائب سيد حسن، والنائب محمد الغطاطى، وطارق توفيق عضو مجلس إدارة الإتحاد، ورئيس الوزراء ومستشاريه.
وأضافت مدير عام اتحاد مربي الدواجن: «استثمار صناعة الدواجن يحقق 65 مليار جنيه، وننتج مليار و200 مليون فرخة خلال العام، و12 مليار بيضة»، مشيرة إلى أن 2.5 مليون عامل بصناعة الدواجن وإذا تم تسريحهم نحتاج إلى 250 مليار لتوفير فرص عمل بديله لهم، مضيفه أنه فى حالة الاعتماد على الاستيراد نحتاج إلى 3.5 مليار دولار لسد احتياجتنا، ويجب علينا دعم زراعة الذرة لدعم الصناعة الوطنية، فهذا أمن غذائى وإنتاج حيوانى يجب الحفاظ عليه.
وتابعت «محرز»: «جميع بلاد العالم تحمي المنتج المحلي وتضع 80% جمارك على الاستيراد، ويجب أن تحمي الدولة نفسها من الإغراق، فالسوق المصرى به 100 مليون مواطن والعالم يركز بصيرته عليه، ومن الطبيعي أن يمنحنا المستوردين فى البداية المنتج بأسعار منخفضة، وبعد اعتماد أسواقنا عليه سيرفع الأسعار إلى حد لا نستطيع عليه»، مؤكدة أن «الفراخ فى أوروبا وأمريكا الكيلو يصل إلى2.5 دولار و3 دولار».