هشام النجار: «الريسوني» وأمثاله يتحملون مسؤولية الإرهاب
الخميس، 01 ديسمبر 2016 04:51 م
قال هشام النجار، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن أمثال أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي قال إنه لم يأسف علي ازاحة مرسي والإخوان من الحكم، رغم أنه كان أحد الاسماء الموقعة علي ما يسمي بيان "نداء الكنانة"، في مأزق كبير الآن على خلفية دفعهم بإستخدام تأويلات واسقاطات شرعية غير صحيحة نحو العنف والصدام.
وأضاف النجار، في تصريح لبوابة "صوت الأمة"، أن "الريسوني" أحد الموقعين على "نداء الكنانة" بدافع من "القرضاوى" للتحريض على الواقع المصري بمؤسساته ورموزه من منطلق دينى تحت راية الجهاد المقدس، واليوم ظهرت نتائج ما قاموا به من كوارث لحقت بالتيار الإسلامى بصفة عامة ومن انقسامات مجتمعية الى جانب فشل كبير سواء فى مصر أو باقى البلاد العربية.
وأوضح الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، أن الريسوني وغيره، يحاولون تحسين صورتهم والتنصل من مسئولية هذه الكوارث التى تسببوا فيها من خلال مواقفهم السابقة التى خلطت المفاهيم ولم تراع أصول التعامل والتكامل بين الشرع والواقع وبين العقدي والسياسي وبين المطلق والنسبى والثابت والمتغير فضلا عن مصالح الأوطان والأمم ومصالح الجماعات والتيارات التى ينتمون اليها.
وتابع: "أرى أن هؤلاء مسئولون بشكل كبير عن الكارثة التى حلت بالجماعات وأتباعها الى جانب قيادات تلك الجماعات ولن تعفيهم تلك المحاولات التى يلمعون بها أنفسهم بعد وقوع الكارثة من تحمل المسئولية التاريخية".