«بحر شبين».. ثعبان يسمم «مياه المنوفية» (صور)

كارثة تهدد الآلاف، بالمنوفية، بعد أن تحول بحر شبين، إلى مقلب كبير للقمامة والمخلفات الكيماوية والحيوانات النافقة التي تسببت فى تلوث المداخل الرئيسية لمحطات مياه الشرب، بمركز ومدينة شبين الكوم، وسط تهرب المسؤولين، من تحمل المسؤولية، والقاء كل منهم اللوم علي الآخر، مما عرض حياة المواطنين للخطر والإصابة بالأمراض.

ورصدت بوابة «صوت الأمة» معاناة الأهالي، علي مستوي المركز.

يقول محمود عبد العليم، أحد الأهالي، إن تعامل المسؤولين مع الأزمة، فيه تجاهل واهمال، مما يعرض حياتهم للإصابة بالأمراض، وهو ما يضطرهم إلى عدم الاعتماد علي مياه الشرب أو استخدامها في الطهي، فضلا عن شراء المياه المعدنية لضمان نظافتها وصحتها.

وتطالب شيماء حماد، من الأهالي، بتحرير المحاضر البيئية، ضد المتسببين في هذه المشكلة، متهمة رؤساء الأحياء بالتقاعس عن القيام بدورهم، في مواجهة هذا الخطر.

كما طالبت المحافظ هشام عبد الباسط، بمجازاة المقصرين عن مواجهة هذه الكارثة البيئية.

ومن جهته، يقول رمضان أبو شقرة، وكيل وزارة الري، بالمحافظة لبوابة «صوت الأمة»، إن تنظيف مياه بحر شبين الكوم ليست مسؤولية الري، إنما هي مسؤولية رئيس حي غرب شبين الكوم، ولكننا لكثرة الشكاوي التي يقدمها الأهالي نقوم بتنظيف المياه وإنتشال القمامة كل فترة، ولكن يجب علي المسؤول الأساسي أن يجد حلا سريعا حتي لا تتفاقم هذه المشكلة.

ويوضح عبد الحكيم الزفزافي، رئيس حي غرب شبين الكوم، أن انتشال الحيوانات النافقة والقمامة ليست مسؤولية الحي، وإنما هي مسؤولية إدارة الطب البيطري، بالمحافظة، مؤكدا أن دورهم يقتصر علي تقديم المساعدة لإدارة الري والطب البيطري.

ويؤكد الدكتور مجدي أبو الليل، وكيل وزارة الطب البيطري، بالمحافظة، أن الطب البيطري مسؤول عن الحيوانات الحية ومراقبة صحتها والمرور لمتابعة الموارد الغذائية، أما انتشال الحيوانات النافقة والقمامة وتنظيف المياه فهي مسؤولية المسطحات المائية.