«الهدهد»: «ميزو» كان كثير الرسوب ولا يعمل بأى جهة أزهرية

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016 06:47 م
«الهدهد»: «ميزو» كان كثير الرسوب ولا يعمل بأى جهة أزهرية
الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر
هشام ابراهيم

صرح الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، أن الشيخ محمد عبدالله نصر ليس دكتورا، وإنما هو كما لقب بميزو، وتعلم بالأزهر، ولكنه كان من الطلبه الذين كثر رسوبهم، وأنه لا يعمل بأي جهة، ولكنه يحمل مؤهلا أزهريا، ولا يحمل مواد علمية تتيح له الفتوي إلا في الفتاوي الغريبة مثل تصريح أنه المهدي المنتظر.

وقال" الهدهد" لدى توجهه الى السعودية "للمشاركة في مؤتمر تقيمه جامعة الإمام بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض" أن ما نسب للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية من إصداره لفتوي أنه يجوز قطع الصلاة للرد علي الهاتف غير صحيح، وأن دار الإفتاء والازهر لهم مواقع رسمية يمكن الدخول عليها، ومثل هذه الشائعات تنتشر بصورة كبيرة ودار الإفتاء والأزهر تتولى الرد عليها.

وأعلن الهدهد عن إطلاق "مرصد الأزهر للفتاوي الإلكترونية" في شهر مارس القادم للرد علي الفتاوي بعدة لغات مختلفة، وسيكون له تطبيق مجاني علي الهواتف المحمولة، عبر مجموعة تضم 300 من علماء شباب الأزهر من الجنسين للرد علي كافة التساولات على مدى الساعة عبر أرقام مجانية، لمواجهة الفوضى الشائعة في الفتاوي والتي تطلق من بعض الأشخاص لمؤسسة الأزهر الشريف، كما أن الأزهر أطلقت منذ عام ونصف مرصد الأزهر الشريف، ويعمل علي رصد كل ما ينشر ضد الإسلام والأفكار الداعشية من خلال 8 لغات، ويتم من خلاله رصد ما ينشر ضد الإسلام من خلال نقله الي العلماء المتخصصين ويتم الرد عليه من خلال اللغة الموجود عليها.

وأشار إلي أن الأزهر الشريف هو الأجدر بتجديد الخطاب الديني، فهو مؤسسة ضخمة تتضمن 5 هيئات، ولها طابع الأنتشار في المحافظات المصرية، وتضم كافة العلوم والمعارف ويتم من خلالها تعليم الطالب من المرحلة الأعدادية كافة العلوم الصحيحة منها المنقول والمعقول، ومنها ينشىء الطالب علي العقل الذي لا يتعارض مع النص المقدس ومع العلوم الدنيوية.

وأكد أن أعضاء جماعة "داعش" من دول أوربا وليسوا من المصريين، وكل ما يثار من إتهامات هدفها هدم مصر ضمن المؤامرة العامة موضحا أن تكوين الطالب الأزهري لا يمكن أن يكون إرهابيا، وأن الأزهر يرد على كافة الإتهامات ولكن المساحة المتاحة قليلة جدا، وأن النزاع الديني إنتشر مع إنتشار القنوات الدينية، مشددا على أن مؤسسة الأزهر الشريف بصدد إطلاق قناة فضائية، وجاري إنشاء المبني الخاص بها، وتحتاج الي دعم مالي ضخم، وأن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يسعي لجمع التمويل الخاص بها، لأنه يريدها قناة مستقلة لا يؤثر عليها رأي أو مادة أو إعلان ما.

أوضح أن الأزهر يدرس به ما يقرب من 40 ألف طالب من 114 دولة، ويتحمل كافة تكاليف تعليمهم وإقامتهم ومصاريفهم الشخصية ل 4 آلاف طالب من 106 دول، مؤكدا أن طلاب الأزهر هم خير سفراء لمصر ببلادهم، دولة اندونسيا يوجود بها 7 وزراء من حكومتها الحالية كانوا يدرسون بالأزهر الشريف، وأن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كون "برلمان الطلاب الوافدين"، ووفر له كافة الأموال التي تدعمه، ويجتمع به شيخ الأزهر شخصيا كل أسبوع للتعرف على مشاكلهم، وأن الأزهر يعي أن الطلاب الوافدين كنز غير موجود في الدنيا.



 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق