بروتوكول تعاون بين «معلومات الوزراء» و«القومي للتنسيق الحضاري»
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016 12:19 م
وقّع رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المهندس حسام الجمل، اليوم الثلاثاء، ورئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري المهندس محمد أبو سعدة بروتوكولا للتعاون المشترك بين الجهتين وذلك بالمقر الرئيسي لمركز المعلومات.
وأوضح الجمل - خلال حفل التوقيع - أن البروتوكول يأتي في إطار الدور المحوري الذي يقوم به مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لتمكين ودعم مؤسسات الدولة المختلفة وتطوير الخدمات التي تقدمها من خلال استخدام آلياته وأدواته ما بين تحليل للمعلومات ودعم القرار بهدف تحقيق أفضل النتائج في أقل وقت ممكن بما يصب في النهاية في مصلحة المواطن المصري.
وأضاف أن البروتوكول يتضمن عدة مجالات للتعاون المشترك منها قيام المركز بإنشاء قاعدة بيانات خاصة بمشروع «عاش هنا» والذي يتبناه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، حيث تتمحور فكرة المشروع حول توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات العامة التي ساهمت في تشكيل الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.
وتابع: إن المركز يقوم بإعداد خريطة رقمية للأماكن الخاصة بهذا المشروع وإنشاء «mobile app» لاستخداماته، وكذلك توفير الأجهزة والبرامج اللازمة والبنية الفنية التحتية فيما يخص هذا المشروع، كما يتولى المركز تطوير مكتبة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بنظام إدارة المكتبات المطور من قبل المركز، وكذلك نقل الخبرات المعرفية المختصة بقواعد البيانات والبرامج المتقدمة "نظم المعلومات الجغرافية «GIS».
على جانب آخر، يتولى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، توفير البيانات والخرائط المتوفرة لديه لصالح مشروع «خريطة التنمية» التي يقوم المركز بإعدادها خلال الفترة الحالية، حيث يهدف مشروع خريطة التنمية إلى دعم متخذ القرار في مصر من خلال التعرف على المشاكل وأولويات المواطنين واحتياجاتهم الملحة والحرجة ومن ثم تحقيق عدالة في توزيع الخدمات طبقًا لاحتياجات المناطق المختلفة، كما تهدف خريطة التنمية إلى التنبؤ بالمشاكل قبل حدوثها كخطوة استباقية لاتخاذ إجراءات تصحيحية لإدارة الأزمات والمشاكل بصورة احترافية، ويتم تنفيذ هذا المشروع من خلال تعاون وشراكة مع جهات متعددة في إطار من التكامل والشراكة بهدف الحصول على بيانات مدققة ومحدثة، حيث تعتبر منظومة إدارة البيانات بالمركز - والذى يتم تغذيتها لا مركزيًا من الجهات المختلفة أول بأولًا- مدخلا مهما لخريطة التنمية.
وبين الجمل أن الطرفين اتفقا - أيضًا - على تبادل المعلومات والإصدارات وأفضل التطبيقات في المجالات الإدارية والفنية، وكذلك تبادل الخبرات الاستشارية والعلمية بين الطرفين بهدف الاستفادة من خبرات كل طرف لتحقيق قيمة مضافة للطرف الآخر، فضلًا عن اشتراك الطرفين في الفعاليات «مؤتمرات- ورش عمل- مبادرات)» والتي تؤثر إيجابيًا في الأنشطة الخاصة بكل طرف والتعاون في تنفيذ البرامج التدريبية والتخصصية في المجالات الإدارية والفنية.
يذكر أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يهدف إلى تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجي للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية وأسس النسيج البصري للمدن والقرى وكل المناطق الحضارية للدولة، بما في ذلك المجتمعات العمرانية الجديدة، مع إبداء الرأي في مشروعات القوانين واللوائح التي تسهم في تحقيق التنسيق الحضاري.