5 خلايا «داعشية» أسقطتهم الضربات الأمنية الاستباقية (تقرير)

الإثنين، 28 نوفمبر 2016 03:17 م
5 خلايا «داعشية» أسقطتهم الضربات الأمنية الاستباقية (تقرير)
صورة أرشيفية
سارة الحارث

تتوالى الضربات الأستباقية التى توجهها الشرطة المصرية باتجاه الخلايا الأرهابية التكفيرية، وأثبتت التحريات تورطها في إتصالات مع تنظيم "داعش" الإرهابي، فى الوقت الذي تحاول فيه القوات المسلحة المصرية إحكام سيطرتها على سيناء التي يتخذها تنظيم ما يسمى بـ"بيت المقدس" مقرًا له، تسعى الاجهزة الأمنية ضبط العديد من الخلايا الإرهابية المتطرفة في فى مختلف المحافظات، كان أخرها خلية " مرسى مطروح "التي تم ضبطها قبل يومين وكشفت التحقيقات مع عناصرها العشرين إنها شاركت في عملية ذبح الأقباط المصريين العاملين في ليبيا في فبراير 2015.

خلية "مطروح"

كشفت التحقيقات التي تم إجراءها مع عناصر المجموعة عن أن عددهم بلغ 20 عنصرا تدربوا في معسكرات في ليبيا وسوريا، مشيرة إلى تورطهم في ذبح الأقباط بهدف إستدراج الجيش المصري في المعارك داخل ليبيا.

وقالت تقارير الأمن الوطني إن المتهمين تواصلوا مع قيادات داعش في ليبيا عبر الانترنت، وعبر عمليات التسلل من المناطق الحدودية، حيث إتفقوا معهم على تأسيس جماعة تعتنق ذات أفكار التنظيم القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية، وإستباحة دماء العاملين في القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين إستحلال أموالهم، ووجوب تنفيذ أعمال عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة المصرية والتأثير على مقوماتها الأقتصادية والأجتماعية والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الأجتماعي.

ويرجع سبب إختيار "مطروح" تحديدًا إلى قربها من الحدود المصرية الليبية ما يسهل التواصل مع التنظيم الداعشي الارهابى في الجانب الليبي والألتحاق به، وهو ما حاولت تنفيذه خلية تم كشفها في 4 يناير الماضي، حيث أشارت التقارير الأمنية حينها إنها خلية مكونة من عشر أشخاص حاولوا التسلل إلى داخل ليبيا إلا أن التشديدات الأمنية من قبل الأمن المصري منعتهم ففكروا في إقامة خلية في" مرسى مطروح "توجه عملياتها ضد مؤسسات الأمن المصري.

خليتان بالسويس.. القرب من "بيت المقدس" أفضل

قالت وزارة الداخلية بالأمس إنها ألقت القبض على خلية "بمدينة السويس"، موضحة في بيان لها إن هذه الخلية أقامت إتصالات مع "بيت المقدس" الذي كلفها بعمليات، وقامت على تنفيذها، دون الإشارة إلى هذه العمليات.

وتشير المعلومات المتوفرة عن الخلية إنها مكونة من عشر عناصر إرهابية من المسلحين المتطرفين منهم شخص يدعى أبو ملك الكناني، وهو أحد القيادات التكفيرية بالمدينة، وتم ضبطهم بعد رصدهم من قبل قوات الشرطة فى منطقة حولوها إلى بؤرة يلتقوا فيها، وتم مهاجمتهم، وبالتحقيق معهم إعترفوا بقناعتهم بأفكار "داعش"،فى أعقاب رصدهدم من قبل الأمن الوطنى وتتبع اتصالاتهم بقيادات داعش في سوريا والعراق"،.

وكشفت التحقيقات أن تكوين خلية السويس من "مدرس" في قياداتها وعناصر تم نقلهم إلى رفح والشيخ زويد لتلقى التدريبات بهدف ضرب المنشأت العسكرية بالمدينة، مشيرا إلى أن المخطط كان يهدف إلى "اغتيال أفراد من الجيش والشرطة، ومهاجمة حواجز عسكرية بالسويس وأقسام شرطة ومنشآت استراتيجية هامة"، وفقا للمصادر الأمنية.


خلية المرج

كما تمكنت قوات الأمن الأسبوع الماضى من ضبط خلية قالت إن لها علاقة بتنظيم "داعش" الإرهابي بمنطقة المرج الجدي وتورط أربعة من أهالى المرج في تشكيل هذه الخلية على أفكار "داعشية"، حيث قاموا بالتحريض على التظاهر، والتخطيط لعمليات تضر بمؤسسات الدولة وفقا للتحقيقات ووردت أسمائهم فى القضية وهم كلًا من خالد.ع، مندوب مبيعات ويبلغ من العمر 34 عاما، وحمدى.م، 55 عاما، موظف بشركة الكهرباء، ومصطفى.ش، 27 عاما، مهندس كمبيوتر، والمتهم الرابع يدعى خالد.م، 46 عاما.

خلية الغربية

وتضم الخلية من تسع أشخاص وتم ضبطهم في أغسطس الماضي، بتهمة محاولة الأنضمام لتنظيم داعش في ليبيا بعد تدريبهم على الأعمال الإرهابية والتخريبية.

كانت أجهزة الأمن الوطني قد توصلت لمعلومات تفيد بأن أحد المتطرفين، ويدعى محمود خلف، قد سافر إلى ليبيا وإشترك في تنظيم داعش الإرهابي، وعاد ليدرب بعض الشباب من أبناء قريته على الأعمال الإرهابية وإستخدام الأسلحة النارية والبيضاء، ونجح في تجنيد 8 من الشباب، بدأ في تدريبهم وإقناعهم بالتنظيم وأفكاره المتطرفة، تمهيدا للاستعانة بهم في عمليات تخريبية.

وتوصلت التحريات الأمنية إلى أن المتهمين هم: “غباشي.أ، وأحمد.ع، والقطب.ق، ومحمود.ا، وأحمد. ا، وأحمد.ع، وفوزي.ع، ووائل.ا”، وبعد إلقاء القبض عليهم اعترفوا جميعا بالانضمام للعصابة الإرهابية، وقيام المتهم الأول بتدريبهم بعد إقناعهم بأفكار التنظيم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق