وزير الصناعة: توفيرعمالة مدربة ركيزة أساسية لدعم قطاع الإنتاج
الإثنين، 28 نوفمبر 2016 01:25 م
كثفت وزارة التجارة والصناعة من أنشطتها التدريبية في قطاعات التجارة والصناعة والخدمات والجودة وريادة الأعمال خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث أكدت أحدث 3 تقارير تلقاها المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، من مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني ومجلس التدريب الصناعي ومركز تدريب التجارة الخارجية حول الأنشطة التدريبية في المجالات المختلفة خلال شهر أكتوبر على زيادة أعداد المتدربين في تلك المجالات بشكل ملحوظ مقارنة بنفس الشهر من عام 2015.
وأكد «قابيل»، أن التدريب هو أحد العناصر المؤثرة في الإنتاج بشكل جوهري حيث يمثل ركيزة أساسية في دعم وتطوير القطاع الإنتاجي سواء السلعي أو الخدمي، لافتًا إلى أن استراتيجية الوزارة تستهدف تنمية الأنشطة التدريبية التي تبدأ من منظومة التعليم الفني والمهني، مرورًا بالتوافق بين سوقي العرض والطلب في هذا القطاع وتنتهي بتحسين ظروف العمل لضمان الإنتاجية والاستدامة.
وأوضح المهندس محمود الشربيني، المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي، أن الأنشطة الخاصة بالتدريب الفني والمهني التي يقدمها المجلس ترتبط باحتياجات سوق العمل وتعمل على توعية المجتمع بأهمية العمل الفني وتوفير فرص العمل اللائقة للشباب، لافتًا إلى أن البرامج تتنوع ما بين مهنية وإدارية في القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، لافتًا إلى أنه تم تدريب 902 متدرب مقابل 370 متدربا خلال نفس الشهر من العام الماضي منها 788 تدريب مهني و114 تدريبا إداريا.
وأشار إلى أن تلك البرامج شملت القطاعات الهندسية، والملابس، والمنسوجات، ومواد البناء والتشييد، والحرف اليدوية، والصناعات الغذائية، والطبية، والزراعية، والسلامة، والصحة المهنية، وريادة الأعمال، واللوجستيات، والجودة، والقطاع التجاري والخدمي، بمحافظات القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والصعيد، والدلتا، والقناة.
وحول أعداد الباحثين عن عمل الذين تم تشبيكهم مع الصناعة نوه «الشربيني» إلى تضاعف هذا العدد حيث ارتفع إلى 1984 باحثا عن عمل في أكتوبر الماضي مقابل 859 باحثا عن عمل خلال نفس الشهر من عام 2015 منهم 1265 باحثا في القطاع الصناعي و508 باحثين في القطاع التجاري و211 في القطاع الخدمي.
وأشار المهندس أحمد الغمازين رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، إلى أن المصلحة نفذت 20 برنامجًا تدريبيًا قصيرًا لـ 116 دارسا استفاد منها 17 شركة.
وفي إطار مشروع التدريب من أجل التشغيل الممول من البنك الإسلامي للتنمية، أشار إلى أنه تم الإعلان عن تطوير مناهج 25 مهنة وتم إعداد قائمة الاستشارين المتقدمين والمقرر دعوتهم لهذه المناقصة الدولية والمقتصرة على الدول الأعضاء بالبنك، كما تم تشكيل لجنة لإجراء الدراسة الفنية لقائمة الشركات المتقدمة والتي يصل عددها إلى 20 شركة.
وأوضح، أنه يجرى حاليًا، إعداد دراسة توضيحية لإيجاد آلية تنفيذ المقترح المقدم من إدارة البرامج بشأن مركز التميز بمركز السويس وجاري الانتهاء من استصدار أول مواصفة مهنية لمهنة التبريد والتكييف بالهيئة المصرية للمواصفات والجودة، وجاري الانتهاء من إعداد ملحق النشرة التدريبية وتوزيعه على جميع المناطق التدريبية لتعميمه على المراكز والمحطات التدريبية التابعة للمصلحة.
وأوضحت الدكتورة هالة جدامى، المدير التنفيذي لمركز تدريب التجارة الخارجية، أن المركز نفذ 6 دورات تدريبية لـ 146 من التجار الذين يرغبون في القيد بسجل المصدرين، 4 بالقاهرة ودورة بطنطا وأخرى بالشرقية لمدة 5 أيام تناولت استراتيجية التصدير والخطة القومية المصرية لتنمية الصادرات.
كما تم تنفيذ دورة لـ 20 فردا من العاملين بوزارات التجارة والصناعة ببعض الدول العربية حول التسويق الدولي وإعداد الخطة التصديرية بالتعاون مع هيئة الجايكا اليابانية لمدة 10 أيام تناولت كيفية إعداد الخطة التصديرية والضوابط الأساسية لاختيار الأسواق الدولية وكيفية مساعدة الاتفاقيات الدولية للوصول إلى التنافسية.
ومن ناحية أخرى، اختتمت أمس الأحد، فعاليات ورشة عمل «بوابة الابتكار» المنعقدة بالأقصر تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة ممثلة في مشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني «2 Tvet»، ووزارة التعليم، حيث استهدفت تفعيل محور تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال ودعم الابتكار من خلال تدريب مدرسي ومدربي مدارس التعليم الفني ومراكز الكفاية الإنتاجية للتدريب المهني والكليات التكنولوجية والمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية باتحاد المستثمرين على كيفية اكتشاف المبتكرين من طلاب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظات الصعيد وتمكينهم من المشاركة في مسابقة بوابة الابتكار التي سيتم تنظيمها سنويا بهدف دعم ريادة الأعمال والابتكار والإبداع.
وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتورة شيرين الصباغ، رئيس وحدة السياسات والاستراتيجيات بوزارة التجارة والصناعة، أن هذا التدريب يأتي في إطار جهود الوزارة لتأصيل هذا الفكر في أداء المدرسين لتنمية مهاراتهم وتمكينهم من اكتشاف المواهب وتشجيع ريادة الأعمال وتنميتها بين أبناء الوجه القبلي.
وأشارت إلى أنه تم أيضا وبرعاية من وزارتي التجارة والصناعة، والتعليم، تنظيم ورشة عمل بمحافظة قنا اختتمت فعالياتها، الخميس الماضي، ونظمها برنامج إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني «Tvet 2»، واستهدفت تدريب جميع العاملين بمراكز الجودة الرئيسية بوزارة التعليم لرصد الوضع الحالي للجودة في المدارس الحالية بمراكز المحافظة، التي تم بدءها كمرحلة أولى على مستوى المدارس وسوف تتم لاحقا في المرحلة الثانية على مستوى المراكز ومن ثم على مستوى المحافظة بغرض تحديد الاحتياجات اللازمة لتطوير معايير الجودة بالمدارس والمراكز وتعميمها لضمان استمراريتها.
ولفتت رئيس وحدة السياسات والاستراتيجيات، إلى أن إقامة هذه الورش هي انعكاس لحرص الوزارة على تنمية وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني باعتباره ركيزة أساسية للارتقاء بالقدرة التنافسية للصناعة المصرية إلى جانب تنفيذ استراتيجيتها لتنمية محافظات الصعيد.